الرئيس الأوكراني يدعو إلى طرد روسيا من مجلس الأمن الدولي

  • 35
الرئيس الأوكراني

طالب الرئيس الأوكراني بكلمة عبر الفيديو مجلس الأمن بمحاسبة روسيا وبالتحرك الفوري لمواجهة «جرائم الحرب» في بوتشا، التي قررت الأمم المتحدة عزمها تكليف خبراء حقوق إنسان بإجراء تحقيق في مقتل مئات من المدنيين في البلدة.

وقال زيلينسكي خلال وصف للفظائع المزعومة في بوتشا «أشخاص قتلوا في شققهم ومنازلهم... ومدنيون سحقوا بدبابات أثناء جلوسهم في سياراتهم في منتصف الطريق، فقط لمجرد المتعة»، مضيفا «المحاسبة يجب أن تكون حتمية». وأشار إلى أن «مئات الآلاف» من الاوكرانيين رُحّلوا إلى روسيا.

وتابع زيلينسكي في كلمته عبر رابط الفيديو: «العالم رأى الآن ما الذي فعلته روسيا في بوتشا، ولكن العالم لم ير حتى الآن ما الذي قامت به في باقي المدن والأقاليم المحتلة من بلادنا». وأضاف الرئيس الأوكراني«أن بوتشا بالتأكيد واحدة من بين العديد من الأمثلة حول ما الذي فعله المحتلون»، قائلا إن الأفعال الروسية ليست مختلفة عن تلك التي يرتكبها الإرهابيون، وكانت أسوأ جريمة حرب ترتكب منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إن مجلس الأمن الدولي «لا يستطيع العمل بفعالية» فيما يتعلق بحرب أوكرانيا. وذكر زيلينسكي للمجلس في كلمة عبر الفيديو «أين مجلس الأمن؟ من الواضح أن المؤسسة المهمة في العالم المعنية بحماية السلام لا تستطيع العمل بفعالية».

وأضاف زيلينسكي أنه على الرغم من ذلك فإن قرارات مجلس الأمن ضرورية للسلام في أوكرانيا. ثم اقترح ثلاثة حلول ممكنة: اثبتوا أن الإصلاح أو التغيير ممكن، استبعاد روسيا، وهي عضو دائم في المجلس تستطيع الاعتراض على أي قرار، أو الحل الكامل للمجلس. وقال زيلينسكي «يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمنح الجيل الجديد أمم متحدة فعالة. أوكرانيا تحتاج إلى السلام وأوروبا تحتاج إلى السلام والعالم يحتاج إلى السلام».