فلسطين: التسهيلات الصهيونية المزعومة برمضان مشروطة بخضوعنا للتعايش مع الاحتلال

  • 43
أرشيفية

 قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التسهيلات التي تدعيها إسرائيل تؤكد في جوهرها حقيقة اختطافها للقدس، وعملها المستمر على عزلها وفصلها عن محيطها الفلسطيني.

وقالت "الخارجية" الفلسطينية في بيان صدر عنها، أمس الأربعاء، إنه وسط حالة التصعيد المشحونة بالقمع والترهيب والتنكيل التي تمارسها دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة ضد الفلسطينيين بشكل عام وضد المقدسيين بشكل خاص، بما في ذلك مواصلة إغلاق مؤسساتهم المقدسية وتقييد وشل حركة شخصياتهم وفعالياتهم، وترويع المواطنين سواء بالاعتقال أو الإبعاد أو الإقامة الجبرية أو فرض التقييدات التي تمنعهم من الوصول الى أماكنهم المقدسة والتربص بهم أثناء توجههم للصلاة في "الأقصى"، ومنع مظاهر الحياة الفلسطينية الجماعية في القدس.

كما تشهده منطقة باب العمود بشكل يومي، واستمرار عمليات أسرلة وتهويد القدس وأحيائها وبلداتها وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية فيها، وعمليات التهجير القسري ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني من المناطق المصنفة (ج) وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان، وسط كل ذلك، يخرج علينا الاحتلال بأسطوانته المشروخة تحت شعار (التسهيلات) خلال شهر رمضان المبـارك، في حركة استعراضية تضليلية يهدف من خلالها الى تبييض احتلاله وقمعه وتنكيله بأبناء شعبنا.

وأضافت أن "التسهيلات التي تدعيها إسرائيل تؤكد في جوهرها حقيقة اختطافها للقدس وعملها المستمر على عزلها وفصلها عن محيطها الفلسطيني، واستباحة حياة الفلسطيني والتحكم بحركته ورسم برنامج عمله اليومي من جانب سلطات الاحتلال، خاصة للفلسطينيين الذين يرغبون في التوجه الى القدس لزيارتها وأداء الصلاة في المسجد الأقصى وفي مقدساتها".