• الرئيسية
  • الأخبار
  • رئيس "عليا النور": نصر العاشر من رمضان انتصار للهوية ومصالح الوطن الحقيقية وبوصلة توجيه للأجيال القادمة

رئيس "عليا النور": نصر العاشر من رمضان انتصار للهوية ومصالح الوطن الحقيقية وبوصلة توجيه للأجيال القادمة

  • 87

قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحـزب النور، إن نصر العاشر من رمضان؛ كان مدرسة في تربية الأجيال على البذل والفداء، ورسخ لنا في الأذهان الكثير من مقومات النصر والعزة والتمكين، مؤكدا أن نصر العاشر من رمضان هَدمٌ لصروح العالمانية والشيوعية، وانتصر للهوية ومصالح الوطن الحقيقية.

وتحت عنوان "حرب اكتوبر ونصر العاشر من رمضان..  مقومات ومفاهيم"، قال بسيوني إن العاشر من رمضان يأتي كل عام ليذكرنا بانتصار الجيش المصري على الصـ ـهاينة في حرب أكتوبر  ويرسخ لنا في الأذهان الكثير من مقومات النصر والعزة والتمكين، ويضبط لنا المفاهيم اللازمة لرفعة الوطن واستمرارية انتصاره في كل الميادين:

وأوضح أن ـنصر العاشر من رمضان؛ تَمَثل فيه نداء التكبير والتعظيم لرب العالمين «الله أكبر»، مدويا في كل الأرجاء معلنا بكل وضوح أهمية الإعتزاز والعودة للدين والحرص على رضا رب العالمين، مؤكدا أن نصر العاشر من رمضان؛ كان مدرسة في تربية الأجيال على البذل والفداء مع تفعيلٍ لكل الطاقات والإمكانات.

وأضاف أن نصر العاشر من رمضان؛ كان نموذجاً واضحا في تحقيق اللُحمة الوطنية ونسفا للطبقية المجتمعية، وأن نصر العاشر من رمضان؛ مَثَل النموذج الواضح للإستقلالية في القرارات والطريقة الناجحة لمواجهة المفسدين ومحاربة الفساد، مؤكدا أن نصر العاشر من رمضان باختصار؛ هَدمٌ لصروح العالمانية والشيوعية، وانتصر للهوية ومصالح الوطن الحقيقية، وبيان للعداوة الدائمة والإستراتيجية مع الـيـ ـهود الغاصبين والصـ ـهاينة المحتلين لأراضي المسلمين في الجولان وفلسطين.

وواصل بسيوني حديثه عن العاشر من رمضان قائلا: "فـ ذكرى هذا النصر يجب أن  تدحض كل محاولات التدجين اللازمة للتطبيع مع إسـ ـرائيل والمتسارعة الأن للأسف من بعض البلدان  العربية تحت دعاوي فكرة التسامح الأبراهيمي الخادمة لفكرة التغلل اليهودى لتحقيق حلمهم من النيل إلى الفرات، والهادمة لحدود الأوطان."

وأفاد قائلا: "كما أن‎ ذكرى نصرالعاشرمنرمضان من كل عام يجب أن تكون بوصلة توجيه حقيقية للأجيال القادمة تبين لهم أن الصراع مع اليـ ـهود؛ هو صراعٌ عقديٌ دائم وليس سياسيا مؤقتا، فـ حلم يـ ـهود ثابت لا ينتهي «من النيل للفرات» كما عندهم في التلمود، فـ مازال إجرامهم مستمر إلى اليوم في محاولات إجرامية دائمة لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم وما زالوا يقتلون النساء والأطفال يوميا في القدس الشريف ويحيكون المؤامرات المستمرة دوليا لتحقيق حلمهم المزعوم؛ وما فكرة الدين الإبراهيمي الجديد واتحاد الولايات الإبراهيمية عن ذلك ببعيد". 

واختتم رئيس الهيئة العليا لحـزب النور حديثه قائلا: "كما أنه يجب في ذكرى نصر العاشر من رمضان  الانتباه للفرق الكبير بين عقد المعاهدات المؤقتة مع اليـ ـهود طبقا لمصالح الأمة وحالها، وبين حالات التطبيع الإجبارية الحالية مع إسرائيل والتي تُفرض من أمريكا والدول الغربية الداعمة لإسرائيل من أجل تدجين الأجيال القادمة وجعلها في المستقبل تابعة لأعدائها"، متسائلا: "فـ هل سنعي من دروس نصر العاشر من رمضان تلك المقومات والمفاهيم اللازمة لنصرة الدين  وحفظ الأوطان ؟!"