سامح بسيوني: مايحدث الآن فى القدس يفضح المهرولين إلى التطبيع مع اليــهود

  • 91

قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن التطبيع ما هو إلا محاولة لقتل روح الممانعة والمدافعة عند الشعوب العربية والإسلامية.

وتحت عنوان " مسرانا لا هيكلهم •• أقصانا لا معبدهم"، قال بسيوني
إن مايحدث الآن فى القدس وساحات الأقصى من محاولات ذبح القرابين وقتل للمصلين المقدسيين هناك يفضح بما لا يدع مجال للشك هؤلاء المهرولين إلى التطبيع مع اليـ ـهود.

وتابع رئيس الهيئة العليا لحزب النور قائلا: "لذا يجب أن يستفيق الجميع لما يُخطط لنا في ذلك؛ فإن التطبيع ما هو عند هؤلاء الصـ ـهاينة إلا محاولة لقتل روح الممانعة والمدافعة عند الشعوب العربية والإسلامية للإذعان والإستسلام الكامل لما يقوم به الكيان الصـ ـهيوني من مخططات لهدم أقصانا وتحقيق حلمهم التلمودي «من النيل للفرات» بعد بناء معابدهم المزعوم".

وأضاف قائلا: "كما أنه يجب أن يعى الجميع أن قضية المسجد الأقصى هى قضية كل مسلمى العالم وليست قضية المقديسيين وحدهم، وأن واجب الشعوب العربية والإسلامية أن تأخذ بالاسباب الشرعية والمادية اللازمة لاستعادة هذا الحق المسلوب؛ من عودة إلى الله واستقامة على طريقه واعتزاز بالهوية والقيم الاسلامية، ومن تربية للأجيال على معانى الإيمان والإستقامة والجدية وعلو الهمة فى كل مجالات البناء بدلا من شغلهم بالتفاهات والشهوات وتصدير قدوات فاسدة مشوهة، مع عمل دؤوب كذلك للأخذ بأسباب التقدم العلمي والتقني والقوة العسكرية اللازمة للدول العربية والإسلامية والمحافظة على تماسك الأوطان الإسلامية والعربية ومدافعة محاولات الفوضى والتخريب والتقسيم التي يُخطط لها".

واختتم بسيوني حديثه قائلا: "اللهم احفظ إخواننا فى القدس وفلسطين وانصرهم على عدوك وعدوهم وأبرم لهذه الأمة أمر رشد يستطيعون به استرداد أرضهم ومقدساتهم".