• الرئيسية
  • الأخبار
  • بالصور.. الطاقة الذرية: استنباط طفرات جديدة للقمح بزيادة الإنتاج 33% عن السلالات التقليدية

بالصور.. الطاقة الذرية: استنباط طفرات جديدة للقمح بزيادة الإنتاج 33% عن السلالات التقليدية

.. وبدء حصاد المحصول

  • 51

أعلنت هيئة الطاقة الذرية، برئاسة الدكتور عمرو الحاج، عن أن علماء البحوث الزراعية بالهيئة بدؤوا فى حصاد إنتاج حقول طفرات القمح الجديدة التي تمت زراعتها بموقع الهيئة بإنشاص.

وأوضحت هيئة الطاقة الذرية - فى بيان لها، اليوم السبت - أن فريق العلماء بالهيئة استنبط عددا من طفرات القمح عالية الإنتاجية وذات الصفات المتميزة؛ إذ يتحمل بعضها الزراعة فى الأراضى الملحية والبعض الآخر يتحمل ظروف نقص المياه المتمثلة فى الإجهادات المائية.

وأشار البيان، إلى أن معدل الزيادة فى الإنتاج يتخطى 4 أطنان للفدان بزيادة طن تقريبا عن الأصناف المصرية المزروعة حاليا، كما أن الطفرات المستنبطة تتميز بأنها مبكرة فى إنتاجها؛ إذ تستغرق فقط مدة 140 يوما من بدء الزراعة حتى الحصاد كما أنها ذات صفات حبوب ممتازة تحتوى على نسبة تصافى عالية.

وقام فريق العمل بالهيئة ببدء موسم الحصاد، والذى يسعى فى تسجيل طفراته بوزارة الزراعة، فى تجهيز العينات التى طلبتها لجنة تسجيل الأصناف من وزارة الزراعة لاثنين من هذه الطفرات والمتمثلة فى 7.5 كيلو من كل طفرة، بالإضافة إلى 150 سنبلة لاتمام اختبارات التجانس فى العام الأول وسيستغرق هذا الأمر 3 سنوات للتسجيل كصنف جديد يمكن للمزارعين تداوله.

وأكد الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، أن الهيئة تضع إمكانياتها المختلفة وكوادرها ومدرستها العلمية المتميزة فى مجالات البحوث الزراعية وتطبيقاتها لمشاركة الدولة بإنتاج الطفرات الزراعية لمحصول القمح الاستراتيجى ولسد الفجوة الغذائية؛ إذ إن الأمن الغذائى يشكل أولوية قصوى لجميع أجهزة الدولة فى الوقت الحالي.

وأضاف "الحاج" أن الاهتمام بإنتاج واعتماد مثل هذه الطفرات الزراعية المتميزة سيساهم فى زيادة الإنتاجية من إنتاج القمح بمصر بنسبة لا تقل عن 33٪؜ عن أنواع القمح التقليدية، وبالتالى يقلل من الكمية التى يتم استيرادها مما يوفر العملة الصعبة على الدولة ويدعم الاقتصاد المحلي.

ومن جانبها، قالت الدكتورة غادة إبراهيم عيسى، رئيس مركز البحوث النووية: إن المركز يحوى مدرسة علمية كبيرة فى مجالات الأبحاث الزراعية والنبات، وإن فريق العمل يشمل مجموعة متميزة من العلماء ذو الخبرات الكبيرة فى هذا المجال، بالإضافة إلى جيل الباحثين الشبان وهم: الدكتور صبيح السيد سليمان، الدكتور عبد الشافى ابراهيم رجب، الدكتور خالد فؤاد العزب، الدكتور إبراهيم أوسامى إبراهيم، الدكتور محمد أحمد السيد بسيونى، الدكتور محمد أحمد عفيفى، الدكتور محمد على، الدكتور أحمد حجازى، الدكتور محمد عبد الرازق، الدكتور إبراهيم سليمان، والدكتور محمد حسين عياد.

وقال الدكتور شريف الجوهرى، المستشار الإعلامى للهيئة: إنه لابد من دراسة تقليل مراحل اعتماد الطفرات الزراعية وكذلك تقليل مدتها والتى تستمر لحوالى 3 سنوات مما ينعكس على استنفاذ جهود العلماء والباحثين فى هذا المجال، خاصة فى ظل الظروف العالمية الحالية التى تواجه إنتاج الحبوب على مستوى العالم، كما أن إنتاج الطفرات الزراعية بالهيئة وهى جهة بحثية ذات كفاءة عالية قد أثبتت كفاءتها فى إنتاج محصول القمح فى مزارع الهيئة بإنشاص، وهذا مثال عملى وموثق بالتسجيلات والبيانات الحقلية لجميع مراحل الإنتاج بواسطة علماء وخبراء الهيئة فى مجالات البحوث الزراعية وبحوث النبات. لذا يجب دراسة تعديل الأطر التقليدية المتبعة فى اعتماد الطفرات الزراعية مع إمكانية اختبار هذه الطفرات ومتابعتها فى أماكن إنتاجها بالجهات بواسطة لجان من وزارة الزراعة مع عمل جميع الاختبارات عليها للتأكد من صفاتها والظروف التى تسمح باستخدامها بدلا من إعادة اختبارها فى مدة 3 سنوات منذ تقديمها بواسطة الجهات.