"أسلحة ألمانيا إلى أوكرانيا" تُثير انتقادات حادة ضد شولتس

  • 35
أرشيفية

 قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن بلاده يجب أن تكون حذرة ولا تتخذ قرارات متسرعة بشأن إرسال مساعدات عسكرية ثقيلة إلى أوكرانيا، خاصة في ضوء التخوفات من جانب الساسة الألمان، خشية أن تتورط بلادهم بالحرب مع روسيا.

وردا على انتقادات وجهها له السفير الأوكراني لدى برلين أندري ميلنيك، بشأن المساعدات العسكرية الألمانية المقدمة إلى بلاده بالتزامن مع الهجوم الروسي التي واصفها بأنها "لا ترقى إلى المستوى المطلوب"، قال شولتس إنه لن يدفع بمزيد من الأسلحة الثقيلة نحو أوكرانيا مجددًا.

وقال ميلنيك لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر الأحد، إن مدرعات "جيبارد" التي وافقت الحكومة الاتحادية على توريدها لأوكرانيا يبلغ عمرها 40 عامًا، وأكد أنه من أجل الانتصار على روسيا، "نحتاج إلى أحدث أسلحة ألمانية".

إلا أن شولتس رد سريعًا على الانتقادات، وقال في مقابلة مع صحيفة "بيلد أم زونتاغ": "أتخذ قراراتي بسرعة وبالاتساق مع شركائنا.. أعتبر أن التحركات المتسرعة أو بذل جهود ألمانية غير معتادة مسألة جدلية".

ويواجه المستشار الألماني ضغوطا متزايدة في الداخل والخارج لإمداد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة، مثل دبابات ومدافع هاوتزر ودعم قرارات الاتحاد الأوروبي في فرض حظر فوري على واردات النفط الروسي.