حذر الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، مدير مركز الفتح للدراسات، من 3 أخطاء يقع فيها الزوجين عند حدوث مشكلة ما بينهما، مؤكدا أن ارتكاب واحد من هذه الأخطاء خطر، متسائلا: فكيف بمن يقوم بها كاملة ثم ينتظر من الأسرة الدفء والرفق وأن يخرج منها يوماً مربيةً أو بطل؟!
وكتب الأزهري عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" قائلا: "أنصح أى زوجين بثلاثة أشياء فى غاية الأهمية: الأولى: إذا حدثت بينهما مشكلة فلا يناما إلا بعد المصالحة حتى ولو طال وقت الحل، لأن النوم على غضب معناه تمكّن الشيطان من القلب والاستيقاظ على انفجار بل انفجارات وغمٍ وحزَنْ".
وأوضح الأزهري أن النصيحة الثانية هي أنه: "ممنوع النوم خارج حجرة الزوجين وذلك حال وجود مشكلة بينهما، فهذا يفسد ولا يُصلح، ولأن العناد يكون سيد الموقف فإن تكرار المبيت خارج غرفة النوم سيكون عنوان هذا العناد!"، أما النصيحة الثالثة فهي: "إياكم ثم إياكم ثم إياكم أن تجعلوا الأولاد جزءً من العناد، فيتم ادخالهم فى حوارات الغضب، والتشكى من تصرفات هذا أو ذاك الطرف، أو أن يسمعوا هذا التعدى من أحد الشريكين على الآخر، أو يشاهدوا سقوط الأسرة على الهواء مباشرة!".
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن فبعض الأُسر لا مانع عندها من ممارسة هذا الخطل وتطعيم الصغار قسوة الغد بإدخال الفساد إلي القلوب حتى يستقر فيه العطب!، مؤكدا أن ارتكاب واحد من هذه الثلاثة خطر، فكيف بمن يقوم بها كاملة ثم ينتظر من الأسرة الدفء والرفق وأن يخرج منها يوماً مربيةً أو بطل؟!
وقال إن الخلاصة هي: "لا نوم إلا بعد الصلح، ولا نوم خارج الغرفة، ولا علاقة للأولاد بمشاكلكما".