أعرب وزير الخارجية سامح شكرى، عن الاهتمام بدفع العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك، وتعزيز مختلف جوانب تلك العلاقات سياسياً واقتصادياً وثقافياً وبرلمانياً.
وأكد وزير الخارجية التطلع لزيادة معدل التبادل التجاري بين البلدين وفتح المجال لزيادة الصادرات المصرية إلى الدنمارك.
جاء ذلك خلال استقبال رئيسة وزراء الدنمارك مِتَّه فريدريكسون اليوم الخميس، وزير الخارجية سامح شكري في إطار الزيارة التي يقوم بها حالياً إلى كوبنهاجن، وذلك لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك.
وصرح السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء على الاهتمام بزيادة الاستثمارات الدنماركية وتعزيز مشاركة الجانب الدنماركي في خطط التنمية المصرية، فضلاً عن زيادة التعاون في عدد من المجالات والقطاعات وعلى رأسها الطاقة المتجددة، والاقتصاد الأخضر، والرعاية الصحية، وإنتاج الأدوية، والخدمات اللوجيستية، والنقل البحري، والزراعة، وتنمية الثروة السمكية. كما أشاد الوزير شكري بالمشروعات الدنماركية القائمة في مصر، والتي تُعد بمثابة نماذج تؤكد على العوائد الكبيرة للاستثمار في مصر، معرباً عن التطلع لاستغلال الشركات الدنماركية للفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في الاقتصاد المصري.
وأوضح أن وزير الخارجية تناول الاستعدادات التي تقوم بها مصر في ظل استضافتها ورئاستها للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، معربًا عن الترحيب بالتعاون مع الدنمارك ضمن الشركاء الدوليين الآخرين لإنجاح المؤتمر، كما نقل دعوة السيد رئيس الجمهورية لرئيسة الوزراء للمشاركة في قمة رؤساء الدول والحكومات التي ستعقد خلال المؤتمر.
بدورها، أعربت رئيسة وزراء الدنمارك عن الاهتمام بتعزيز التعاون مع مصر، والتطلع لدفع مختلف أوجه العلاقات الثنائية بصفتها شريكاً محورياً في الشرق الأوسط.