عقب شريف طه، الداعية الإسلامي، على تطاول المدعو إسلام بحيري بحق مصر ومواطنيها، وتطاوله كذلك وسخريته من ثوابت الدين، حيث أكد طه أن البحيري لا يترك موقفا إلا ويبث فيه سمومه ضد الإسلام.
وكتب طه عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، قائلا: "هذا الحقير المنافق يعرض بالقرآن وبقوله تعالى ﴿وَيَطوفُ عَلَيهِم غِلمانٌ لَهُم كَأَنَّهُم لُؤلُؤٌ مَكنونٌ﴾ [الطور: ٢٤] وهي نفس ألفاظ إخوانه الملحدين الذين لا يتسترون كما يتستر هذا المنافق؛ سيرا على درب كبيرهم القمني الذي كان ينصح بعدم المجاهرة بالإلحاد لكي يتمكنوا من خداع المسلمين".
وأضاف طه قائلا: "هذا المنافق لا يترك موقفا إلا ويبث فيه سمومه ضد الإسلام الذي يستر عداءه له حول محاربة الأزهر والسلفيين، ولكن حقده يفضحه ويظهر مكنون صدره وضغينته على دين الله تعالى، كما قال تعالى ﴿أَم حَسِبَ الَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ أَن لَن يُخرِجَ اللَّهُ أَضغانَهُموَلَو نَشاءُ لَأَرَيناكَهُم فَلَعَرَفتَهُم بِسيماهُم وَلَتَعرِفَنَّهُم في لَحنِ القَولِ وَاللَّهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم﴾ [محمد: ٢٩-٣٠]".
وتساءل الدلعية الإسلامي قائلا: "ما علاقة احتفال صلاح وليفربول بمؤمن زكريا بالهجوم على الإسلام؟ أو الكلام عن الإنسانية ومعارضتها بالدين؟! لا شيء، سوى الكراهية التي تملأ قلبه".
وكان بحيري قال عبر صفحته بفيس بوك: "الاحتفال اللي عمله محمد صلاح ولاعبي ليفريول باللاعب مؤمن زكريا، هو أفضل شيء شفته في حياتي في كرة القدم من ساعة ما عرفتها".
وتابع: "مجتمعات متصالحة وراقية ومؤمنة بالإنسانية، مفيش حكم على الإنسان حسب دينه أو معتقده وطائفته، مجتمعات قابلة لكل اختلاف، ومش شاغلة نفسها مين داخل النار ومين كافر ومين مؤمن".
وأردف: مجتمعات مفيش فيها أزهر ولا سلفيين ولا غلمان الاستخدام الليلي،حوش قمامة احنا عايشين فيه..ربنا يرحمنا".