• الرئيسية
  • الأخبار
  • التعليم العالى: بدء الدراسة بعدد من الجامعات التكنولوجية الجديدة في سبتمبر

التعليم العالى: بدء الدراسة بعدد من الجامعات التكنولوجية الجديدة في سبتمبر

  • 36

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتعليم الجامعي التكنولوجي ودوره في مجال الصناعة، والطاقة، والمحافظة على البيئة ومنتدى توظيف خرجي الجامعات التكنولوجية، والذى تُنظمه جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور هشام عبدالخالق، وحضور الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتور أحمد الحيوى مستشار الوزير للتعليم الفنى، والمهندس محمد عبد الكريم رئيس جهاز تحديث الصناعة، ممثلًا عن وزارة التجارة والصناعة، وعدد من نواب وممثلى الوزراء، وممثلى وزارة الدفاع، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، والجامعات، ورعاة المؤتمر، وذلك خلال الفترة من 15-16 مايو الجارى.


وفى بداية كلمته، نقل الدكتور أيمن عاشور تحيات الوزير إلى المشاركين في المؤتمر، وتمنياته بأن يحقق المؤتمر أهدافه المنشودة، مؤكدًا أن أحد أهداف المؤتمر هو التواصل مع رجال الصناعة، وتفعيل آليات التعاون من خلال التعليم التكنولوجي؛ بهدف تطوير تكنولوجيا الصناعة، وتوطين الصناعة المحلية، موضحًا أن الهدف من التعليم التكنولوجي هو إعداد خريج قادر على استيعاب التكنولوجيا الحديثة فى مجال التصنيع، فضلًا عن دمجه فى الصناعة.


وأشار نائب الوزير إلى ضرورة تحقيق الثقة بين الصناعة والخريجين، وتطوير البرامج الدراسية، ودعم الشراكة مع المجتمع الصناعى، خاصة الجامعات التكنولوجية، لافتًا إلى أنه جار إنشاء 6 جامعات تكنولوجية، وسوف تبدأ الدراسة فى بعض هذه الجامعات سبتمبر القادم.


ومن جانبه، وجه الدكتور هشام عبد الخالق رئيس الجامعة الشكر إلى رئيس الجمهورية على اهتمامه بالتعليم التكنولوجى، والتشجيع على الابتكار والإبداع، مثمنًا جهود وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذى أحدث طفرة كبيرة فى منظومة التعليم العالي، ومنها التعليم التكنولوجي، مؤكدًا ضرورة التوعية بأهمية التعليم التكنولوجي ومستقبل الخريجين، وفرص التوظيف المتاحة تماشيًا مع سياسة الدولة، وربط التعليم ومخرجات البحث العلمي بالصناعة والخدمات.


وأشار رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يعُد الأول للتعليم الجامعي التكنولوجي، وهو من أهم الأحداث العلمية للمُساهمة في تحقيق الخطة البحثية والإستراتيجية للجامعة.


وأضاف الدكتور هشام عبدالخالق أن هدف المؤتمر هو تقديم فرصة للمتخصصين والباحثين، وكذلك المهندسين والفنيين العاملين فى مجال الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا في شتى المجالات على المستوى المحلي والعالمي؛ لمناقشة الاتجاهات الحديثة في مجال تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والمحافظة على البيئة، وربط ذلك بمخرجات التعليم التكنولوجى.