قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي،
وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن المؤتمرات السابقة لاتفاقية تغير المناخ
لم تكن ذات جدوى، موضحًا أن مصر لأول مرة ستحاول النجاح في إقناع الدول الكبرى
بالالتزام الخاص بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، في النسخة الـ27.
وأضاف، أن الاتفاقيات السابقة لتغير المناخ، ورد بها
التزام الدول الصناعية الكبرى بشأن التخلص التدريجي وليس الخفض التدريجي للوقود
الأحفوري، كالبترول والفحم والمازوت.
وأكد أن «مصر قدمت خطة متكاملة للاتفاقية الدولية لتغير
المناخ، مكونة من 3 عناصر»، موضحًا أن أول تلك العناصر خفض انبعاثات غازات
الانبعاث الحراري، المسببة لظاهرة الاحتراق، في كل قطاعات الدولة.
ولفت إلى أن العنصر الثاني مرتبط بتعديل قطاعات الدولة
كالزراعة والصناعة والطاقة والنقل والإسكان والسياحة، لبرامجها حتى تكون صديقة
للمناخ والبيئة، مضيفًا أن الثالث التأقلم مع المناطق التي شهدت تصحرًا.
واستشهد بالمشروع الـ100 ألف صوبة؛ لتوفير إنتاجية 600 ألف فدان، قائلًا إن خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مرتبطة بإعادة الـ1.2 مليون فدان التي فقدتها مصر في الدلتا، عبر إقامة المشروعات في المناطق الجديدة ومن ضمنها طريق وادي النطرون والدلتا الجديدة والضبعة وسيناء والمنيا وبني سويف.