• الرئيسية
  • الأخبار
  • جماعة "نساء من أجل الهيكل" تدعو للمشاركة في اقتحام الأقصى في ذكرى احتلال شرقي القدس

جماعة "نساء من أجل الهيكل" تدعو للمشاركة في اقتحام الأقصى في ذكرى احتلال شرقي القدس

  • 43
جماعات الهيكل

دعت جماعة "نساء من أجل الهيكل" النساء المستوطِنات للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى احتلال شرقي القدس المحتلة أو ما يطلقون عليه يوم "توحيد القدس"، الذي يحل في الـ29 من مايو الجاري.


وقال الباحث في شؤون القدس والمسجد الأقصى زياد ابحيص إن "جماعة "نساء من أجل الهيكل" دعت من أسمتهم "نساء إسرائيل" لإشراك عائلاتهنّ في اقتحام الأقصى، إضافةً إلى للمشاركة في أداء "الصلاة"؛ ضمن سعي جماعات المستوطنين لفرض الطقوس التوراتية العلنية في الأقصى".


وكان زعيم منظمة "لاهافا" الاستيطانية "بنتزي غوبشتاين" قد دعا المستوطنين إلى الحشد لاقتحام "يوم القدس" نهاية شهر مايو الجاري، باعتباره "يوم البدء بهدم قبة الصخرة".


وطالب "غوبشتاين" في منشور له عبر قناته في تطبيق "تلغرام"، المستوطنين بالمشاركة الواسعة في الاقتحام، مرفقاً في خلفية المنشور صورة لقبة الصخرة وإلى جانبها آليات تقوم بهدمها، وكتب: "سنأتي لهدم قبة الصخرة".


ويستعد المستوطنون للاحتفال بـ "يوم القدس" في 29 مايو الجاري، ويخطط فيه الاحتلال لعدوان كبير على المسجد الأقصى صباحاً، ولـ "مسيرة الأعلام" عصراً انتهاءً بساحة باب العامود، وفقاً لما ذكر الباحث زياد ابحيص.

 

يشار إلى أن وزير الأمن الداخلي للاحتلال قد صادق بشكلٍ نهائي على السماح لـ"مسيرة الأعلام" بالمرور من باب العامود والبلدة القديمة في ذات التاريخ.


ويشهد هذا اليوم اعتداءات كبيرة على أهل القدس سواء من قبل شرطة الاحتلال أو المستوطنين، ابتداء من إغلاق الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة، ونشر الشرطة لآلاف العناصر لتأمين "مسيرة الأعلام" التي تبدأ من باب الخليل باتجاه باب العامود ثم دخولها للبلدة القديمة.


وخلال ذلك، تعتدي شرطة الاحتلال على جميع المقدسيين المتواجدين في باب العامود ومحيطه بعد تفريغ المكان، وتقوم بتفريقهم من خلال المياه العادمة والرصاص المطاطي والقنابل، ما يؤدي إلى إصابات واعتقالات أيضًا خلال التصدّي للمسيرة من قبل عدد من النشطاء الفلسطينيين.


وكذلك يفعل المستوطنون، لكن اعتداءاتهم مختلفة، يحملون أعلام الاحتلال بشكل استفزازي في القدس، ويجوبون بها شوارع المدينة، يغنّون ويرقصون ويدعون بـ"الموت للعرب"، يشتمون الفلسطينيين في باب العامود بألفاظ نابية، ويشتمون رسولنا الكريم محمد عليه السلام، ثم ينتقلون إلى الاعتداء على المنازل والمحال التجارية في البلدة القديمة وأسواقها، والاعتداء بالضرب على المقدسيين المتواجدين هناك.

  • كلمات دليلية
  • فلسطين المحتلة