• الرئيسية
  • الأخبار
  • فادي الهدمي: الاحتلال يهدم 500 منشأة بالقدس خلال العامين الماضيين و20 ألفًا ما زالت مهدّدة

فادي الهدمي: الاحتلال يهدم 500 منشأة بالقدس خلال العامين الماضيين و20 ألفًا ما زالت مهدّدة

  • 29
فادي الهدمي

 أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي أن 20 ألف شقة سكنية مهددة بالهدم من قبل بلدية الاحتلال في القدس، محذّرًا من تصاعد عمليات التهجير والتطهير العرقي في المدينة المحتلة.


وقال الهدمي خلال مشاركته في الندوة الدولية للقدس والمسجد الأقصى، التي تنظمها رئاسة الشؤون الدينية في جمهورية تركيا، في العاصمة أنقرة، إن سلطات الاحتلال هدمت نحو 500 مبنى سكني بمحافظة القدس خلال العامين الماضيين.


وأضاف أن بلدية الاحتلال زادت وبشكل ملحوظ منذ بداية العام الماضي من سياسة إجبار المقدسيين على هدم منازلهم قسريًا.


وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تصعد من أنشطتها الاستيطانية في مدينة القدس، من خلال توسيع المستوطنات القائمة، وربطها عبر سلسلة من الشوارع، والأنفاق، والجسور، ضمن مخطط يهدف الى ترسيخ مخطط ما يسمى “القدس الكبرى“.


وتابع الهدمي: “ضمن المخططات التهويدية التي تسعى إلى تغيير الوجه الفلسطيني للمدينة، برزت خلال الفترة الماضية مجموعة من المشاريع والقوانين الاحتلالية الخطيرة، منها: مشروع ما يسمى بمركز المدينة وهو واحد من أكثر المخططات الإسرائيلية خطورة ويستهدف أهم المراكز ومساحات واسعة من الأراضي”.


ولفت إلى أن الاحتلال يسعى من وراء مشروع “تسوية الأراضي” في القدس الذي يعد من أخطر المشاريع التي جرى ويجري تنفيذها إلى الاستيلاء على المزيد من الممتلكات الفلسطينية، عبر ما يسمى بقانون “أملاك الغائبين“، وطمس المعالم العربية والفلسطينية، وهو مشروع استيطاني بامتياز.


وحول المسجد الأقصى، أكد الهدمي أن “العبث فيه هو جريمة منافية للقانون الدولي، وللوضع القائم في المدينة، حيث الاعتداءات على المصلين والاقتحامات، عدا عن محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد المبارك، والتي بلغت مراحل متقدمة من خلال طرد المعتكفين والمصلين والتحكم بأوقات دخولهم إلى المسجد، وتكثيف الاقتحامات“.


كما نوّه إلى أن الاعتداءات طالت المسيحيين المحتفلين بالفصح المجيد وسبت النور، وقال: “شهدنا الحواجز العسكرية التي نصبت في البلدة القديمة وفي حارة النصارى، وعمليات الاعتداء على الرهبان في الأزقة المؤدية لكنيسة القيامة“.


وتابع: “إن حكومة الاحتلال ومنذ عام 1967 وهي تسابق الزمن للاستقواء على الحيز الجغرافي عبر الاستيلاء على الأراضي والتوسع الاستيطاني، وأيضًا على الديمغرافيا الطبيعية العربية لخلق هيمنة يهودية عرقية دينية صرفة“.


وأشار إلى أن توقيت هذا المؤتمر جاء “في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة الاحتلالية والتهويدية إزاء القدس الشريف، حيث لا حدود لهمجية المحتل، ولا رادع لطغيانه ومخالفته لشتى القوانين والأعراف الدولية والإنسانية”.


وأكد أن “المقدسيين المرابطين الثابتين فوق أرضهم يشكلون رأس الحربة في مواجهة هذه الإجراءات التي تسعى لتهجيرهم قسرا من منازلهم وأراضيهم“.

  • كلمات دليلية
  • فلسطين المحتلة