• الرئيسية
  • الأخبار
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتح ملتقى شركاء العمران من أجل إعادة إعمار ليبيا.. غدا في بنغازي

رئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتح ملتقى شركاء العمران من أجل إعادة إعمار ليبيا.. غدا في بنغازي

  • 40

يفتتح الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، غدًا الاثنين، ملتقى «شركاء العمران من أجل إعادة إعمار ليبيا» الذي يعد أول معرض مصري لإعادة إعمار ليبيا، في مدينة بنغازي الليبية، والذي يستمر حتى يوم 27 مايو الجاري.


ويأتي تنظيم هذا الملتقى للشركات المصرية، استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا، باعتبارها دولة شقيقة لمصر، وأحد دوائر الأمن القومي المصري، ويشارك فيه عدد من شركات ومصانع الهيئة العربية للتصنيع، ووزارة الإنتاج الحربي، وجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وعدد من شركات القطاعين العام والخاص.


وأكد المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد الإفريقي لمقاولي البناء والتشييد الرئيس الشرفي للملتقى، أن مصر حريصة على المشاركة في تنفيذ المشروعات التي تلبي طموحات الليبيين، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على العديد من المشروعات التنفيذية، التي سيتم البدء في تنفيذها على أرض ليبيا قريبا.


وأضاف في البيان الصحفي - الصادر عن ملتقى شركاء العمران - أن شركات التشييد والبناء سيكون لها الدور الأكبر في إعادة إعمار ليبيا وهو ما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، مؤكدًا قدرة شركات الإنشاءات في مصر على إعادة إعمار دولة ليبيا، بعد نجاحها خلال السنوات الماضية في تحقيق ثورة عمرانية بمصر، تتمثل في بناء المدن الجديدة كالعاصمة الإدارية ومدينة الجلالة والعلمين الجديدة.. وغيرها من النجاحات.


ومن جانبه، أكد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين المصريين، أن المعرض سوف يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع النقابة العامة للمهن الهندسية الليبية، في مجال الخدمات الهندسية والمهنية والاستشارية، وذلك إيمانا من نقابة المهندسين المصرية، بأهمية العمل الهندسي المشترك من خلال التعاون وتضافر الجهود وتبادل الخبرات في مختلف ميادين العمل الهندسي، للرقي بالعمل الهندسي والعاملين به، بما يخدم مصلحة البلدين، وتعزيزا للعلاقات القائمة بين المهندسين والفنيين الهندسيين الأشقاء في القطرين الليبي والمصري.


وأضاف أن بروتوكول التعاون يشمل تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في المجال الهندسي بين البلدين، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشركات الاستشارية المصرية والليبية المتخصصة في مختلف المجالات الهندسية وولوج سوق العمل بما يتناسب ومتطلبات وطبيعة العمل لتحقيق التكامل بين البلدين، كما يشمل التشاور والتنسيق في المواقف المتعلقة بمشاركة كل من النقابتين في اتحاد المهندسين العرب والمنظمات والهيئات الهندسية الإقليمية والدولية.


وأوضح «النبراوي»، أن بنود اتفاقية التعاون تحتوي أيضًا على إقامة الدورات وورش العمل المشتركة لتعزيز القدرة الفنية والمهنية للمهندسين والفنيين الهندسيين في البلدين، بالإضافة إلى السعي لتوحيد المعايير والضوابط الخاصة باعتماد المهندسين وممارسة المهنة في البلدين، والعمل على تمكين المنتسبين للنقابتين من الاستفادة من الميزات الممنوحة من قبل كل من النقابتين في البلدين، كما سيتم تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لتفعيل هذه الاتفاقية ومتابعة تنفيذها، ويناط بهذه اللجنة، وضع السياسات والخطط الكفيلة بترجمة بنودها إلي برامج ومناشط مشتركة في العديد من المجالات بما يخدم مصلحة البلدين، وسوف يرشح كل طرف شخصين لعضوية اللجنة المشتركة علي أن يكون رئيس اللجنة من بينهما ويتم تداول مهمة الرئيس بالتناوب بين الطرفين ومدة الرئاسة سنة.