رئيس عليا النور : فرنسا العلمانية تطلب من ادريسا غاي التخلي عن أخلاقه وفطرته السوية

  • 51

واصل المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، دعمه وتفاعله مع السنغالي إدريسا جاي، اللاعب في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب رفض الأخير لدعم الشذوذ الجنسي، موضحا أن فرنسا العلمانية تسعى بكل قوة للضغط على اللاعب وحثه على التخلي عن أخلاقه المتوافقة مع تعاليم دينه وفطرته السوية وحريته الشخصية.

وكتب بسيوني عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا إن "المجلس‏ الوطني لـلـ لا أخلاق في بلاد فرنسا العلمانية منارة الحريات عند معتنقي الليبرالية يطلب من صاحب الأخلاق الإسلامية ادريسا غاي التخلي عن أخلاقه المتوافقة مع تعاليم دينه وفطرته السوية وحريته الشخصية ويحثه على دعم المنغمسين في مستنقع الشـ ـذوذ والرذيـ ـلة رحمةً بمشاعرهم العفنة المرهفة بالمثـ ـلية، وإلا صار عنصريا ضد الأقليات الشاذة واقعا تحت وطئة الدكتاتورية الغربية النجـ ـسة؛ وعجبي !!!"

واستشهد بسيوني بقول الله تعالى حين قال: ﴿ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾ «سورة النمل آية:٥٦ »

وكان المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أشاد بموقف السنغالي إدريسا جاي، اللاعب في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب رفض الأخير لدعم الشذوذ الجنسي، مؤكدا أن موقف إدريسا جاي يكشف الحقيقة الواضحة لكل عاقل أن الحرية عند الغرب باختصار هي أن ترضى بما يفرضونه عليك.

وغرد بسيوني عبر موقع التدوينة الصغيرة تويتر قائلا: "اللاعب المسلم  إدريسا جاي برفضه الخضوع للترويج الإلزامي للشذوذ الذي تفرضه فرنسا وبموقفه المتوافق مع مبادئ الدين والقيم والأخلاق والفطرة السوية وحريته الشخصية يفضح  ديكتاتورية الليبرالية و إرهاب العالمانية وزيف الحريات التي يدعي الغرب حمايتها أمام العالم إعلاميا".

وفي تغريدة أخرى كتب بسيوني قائلا: "موقف إدريسا جاي يكشف الحقيقة الواضحة لكل عاقل أن الحرية عند الغرب باختصار هي: أن ترضى بما يفرضونه عليك من شهوات نجسة أو اعتقاد باطل وتؤيده وتتقبله بصدر رحب وتروج له بأريحية، ولو خالف معتقداتك أو قيمك الاخلاقية؛ وإلا فأنت إرهابي ديكتاتوري معادي للإنسانية !".