كشف شريف طه، الداعية الإسلامي، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسب الطلاق خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا وجود عدة أسباب تسببت في ارتفاع النسبة، ووفي مقدمة تلك الأسباب تأتي انتشار الثقافة الغربية الليبرالية، وكذلك الفوضى الجنسية.
وسرد طه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسب الطلاق، وجاءت الأسباب كما يلي:
-انتشار الطلاق ليس مشكلة مصرية فقط ولا عربية بل هي ظاهرة عالمية، والناظر في ٥٠ سنة الأخيرة في العالم يجد أن مؤسسة الأسرة تتعرض للهدم الممنهج، وهذا يدل على أن هناك مشكلة في الثقافة العالمية السائدة خلال هذه الفترة، هددت تماسك الأسرة.
- انتشار ثقافة اللذة والترف والفردانية والحرية المنفلتة، لا يساعد على تماسك الأسرة، فالأسرة مؤسسة تقوم على التضحية، والصبر، وتنازل الزوجين عن شيء من حظوظ النفس حرصا على تأسيس كيان ناجح.
- شيوع ثقافة اللذة والفردانية يجعل من فكرة التحمل والصبر، فكرة مرفوضة تماما، ولذلك يشيع في هذه الطبقات تأخير الزواج جدا، والتنفير منه، وتفضيل العزوبية باعتبارها بابا واسعا للذة و المتعة غير المنغصة.
- كذلك شيوع الثقافة النسوية لا يمكن أن تنجح معه أسرة بحال، فالأسرة تقوم على قوامة الرجل على أسرته، بإنفاقه عليها ورعايته لها، في مقابل طاعة الزوجة لزوجها، وبهذا تتحقق المعاشرة بالمعروف.. وكل هذا تسعى النسوية لهدمه. ولا يخفى مدى ما حققه هذا الفكر الهدام من انتشار خلال الخمسين سنة الأخيرة.
- شيوع الفوضى الجنسية يرتبط ارتباطا طرديا بفشل الزواج، فبمقدار انفتاح العلاقات المحرمة في المجتمع، تزيد حالات فشل الزواج.
ومعلوم ما جرى خلال هذه الفترة خاصة فترة الستينات في القرن الماضي والتي تعرف في أمريكا بالثورة الجنسية.
- أنا لا أنفي وجود أسباب أخرى خاصة بكل مجتمع، ولكني المقصود محاولة الكشف عن العوامل المشتركة التي فككت مؤسسة الأسرة خاصة في المجتمعات التي تشيع فيها الثقافة الغربية الليبرالية.