تزامنا مع زيارة بايدن.. مناورات صينية روسية تشعل الأجواء

  • 51
أرشيفية

 فيما يتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن على وقع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لمنطقة جنوب شرق آسيا، وتحديدا اليابان وكوريا الجنوبية، وحضوره قمة تحالف كواد الرباعي الذي يضم علاوة على بلاده كل من أستراليا والهند واليابان والتي انعقدت بطوكيو، وتصريحاته المثيرة للجدل حول استعداد واشنطن للتدخل عسكريا ضد بكين في حال مهاجمتها لتايوان.

وفي تطور لافت في مستوى التنسيق العسكري والسياسي بين الروس والصينين، أجرت طائرات روسية وصينية تدريبات مشتركة لتسيير دوريات في منطقة آسيا والمحيط الهادىء، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء.

وقالت الوزارة في بيان، إن التدريبات المشتركة استمرت 13 ساعة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي، وشاركت فيها قاذفات استراتيجية روسية من طراز توبوليف تو-95 وطائرات صينية من طراز شيان-إتش 6.

ويرى خبراء عسكريون أن هذه المناورات التي تمت فيما كان الرئيس الأميركي يعقد قمة مع قادة تحالف كواد، والتي تفسر صينيا كحشد للحلفاء لتطويق الصين ومزاحمتها في مناطق نفوذها التقليدية في جنوب وشرق آسبا وفي عموم منطقة المحيطين الهندي والهادئ، هي تأتي كرد مشترك من موسكو وبكين على التحركات الأميركية في هذا الجزء من العالم.

ما يعني وفقهم أننا أمام تشابك وتداخل معقدين للملفات الدولية الساخنة، ولا سيما ملفي الأزمة الأوكرانية والمواجهة الروسية الأطلسية على وقعها، وملف تايوان والمواجهة الصينية مع واشنطن وحليفاتها في المنطقة كطوكيو وسول.