أول تعليق من أمراض النباتات على أسباب فيروس إنفلونزا الطماطم الجديد

  • 60

لم يمض أسبوع على اكتشاف جدري القرود عالميا، حتى أعلنت صحف هندية على لسان مسؤولي الصحة، انتشار إنفلونزا جديدة تصيب الأطفال، وهي انفلونزا الطماطم، وربط رواد السوشيال ميديا أسباب المرض بتناول الطماطم. 


وفي هذا الصدد، قال الدكتور أشرف خليل، مدير معهد أمراض النباتات، في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه من المستبعد أن يكون سبب المرض يعود لتناول الخضراوات بشكل عام والطماطم بشكل خاص، وذلك لأنه تم تصنيفه إنفلونزا، لذلك فهو يصيب الجهاز التنفسي وليس الهضمي. 


وأكد مدير معهد أمراض النباتات ، أنه حتى هذه اللحظة لم تظهر أمراض تصيب الأفراد خلال فصل الصيف أو فصل الشتاء، لذلك فإن جميع أنواع الخضراوات حاليا آمنة.


ومن جهتها، كشفت وكالة الأنباء الهندية أمبي كابور سيتي، انتشار مرض إنفلونزا الطماطم في ولايات مختلفة بالهند، مؤكدة إصابة 80 طفلا في ولايات مختلفة، من ضمنهم 26 طفلا في ولاية أوديشا حتى الآن. 


ووفقا لوكالة الأنباء الهندية، فإنه من المجهول أسباب ظهور المرض والعدوى به، وما إذا كان بفعل أكل نوع معين من الخضراوات يربك المعدة في فصل الصيف أم لا. 


وأكدت وكالة الأنباء الهندية، أن المرض معدي ويظهر بشكل ملحوظ عن طريق طفح جلدي في اليد والقدم والفم، وهو ينتج عن فيروس موجود في أمعاء الأطفال مجهول المصدر، موضحة أن المرض عند البالغين يكون في حالات نادرة، لأن جهاز المناعة لديهم قوي بما يكفي للحماية من هذا الفيروس.


وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه في معظم الحالات، يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من الحصى وبثور مؤلمة في الفم، وفي مؤخرة اليدين والقدمين وتحت الخصر. 


ومن جهته، قال بيجاي موهاباترا، مدير إدارة الخدمات الصحية في أوديشا، للصحفيين الهندين، إنه تم حتى الآن اختبار 36 عينة في مركز البحوث الطبية الإقليمي في يوبانسوار، ومن بين الأطفال المصابين 19 من يوبانسوارHFMD منها 26 عينة أكدت وحدها، موضحا أن عمر الأطفال المصابين يتراوح بين عام و9 سنوات وطلب منهم البقاء في عزلة لمدة من 5 إلى 7 أيام. 


وقال مسؤل الصحة الهندي، إن الحالات المصابة بالمرض ليست حرجة وتتم متابعة الوضع. 


وأكدت وكالة الأنباء الهندية، أنه في مطلع الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 80 حالة من حالات في منطقة كولام بولاية كيرالا، مما دفع تامیل نادو وكارناتاكا المجاورتين إلى زيادة الوقفة الاحتجاجية.