دراسة: التعديل الجيني يمكن أن يعزز الأمن الغذائي

  • 36
الأمن الغذائي

قال مستشار علمي لإدارة البيئة في حكومة المملكة المتحدة: إن التعديل الجيني يمكن أن يزيد بشكل كبير من الأمن الغذائي العالمي ويقلل الاعتماد على الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية خلال العقد المقبل.

وحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، أشار البروفسور جدوين هندرسون - في كلمة قبيل تقديم مشروع قانون بشأن التقنيات الجينية إلى مجلس اللوردات الأربعاء - إلى أن التشريع يهدف إلى إنشاء إطار تنظيمي أبسط من شأنه تسريع تطوير وتسويق المنتجات المعدلة جينياً بالسماح بمعالجتها بصورة تختلف عن الكائنات المعدلة وراثياً والتي تخضع لتنظيم صارم.

واستطرد هندرسون قائلاً «نتوقع أن مشروع القانون سيمكن المحاصيل التي جرى زراعتها بدقة من التنقل في النظام التنظيمي بسرعة أكبر، في غضون عام واحد مقارنة بما يقرب من 10 سنوات في ظل النظام الحالي».

وأضاف: هذا قد يكون له فوائد عديدة، من استزراع محاصيل أكثر مقاومة لأزمة المناخ والآفات والأمراض إلى زيادة الغلة، مما قد يساعد على مكافحة الجوع في العالم. يمكن استخدام تلك التقنية أيضاً لإنتاج المزيد من المحاصيل المغذية، مثل الطماطم الغنية بفيتامين «د».

وسيسمح مشروع القانون أيضاً بإجراء تغييرات مماثلة للماشية، بمجرد وضع نظام لحماية صحة الحيوان، مثل منع «خلق» حيوانات سريعة النمو غير قادرة على الوقوف.

ويميز القانون بين التعديل الجيني، الذي يتضمن إدخال جينات من أنواع أخرى، وما يسمى بـ«التربية الدقيقة» لخلق سمات معينة مرغوبة. 

تستخدم هذه الطريقة الأخيرة لتحرير الجينات بهدف إجراء تغييرات تحاكي عملية التربية الانتقائية بشكل أكثر دقة وأسرع بكثير مما تسمح به التربية التقليدية.