الفصائل الفلسطينية تحذر من "مسيرة الأعلام" واقتحام الأقصى: عواقبها وخيمة

  • 34
مسيرة الأعلام - أرشيفية

حذرت الفصائل الفلسطينية من "ارتكاب أي حماقة بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام الإرهابية"، وأعلنت يوم الأحد القادم، "يوما وطنيا للدفاع عن الأقصى والنفير العام".

جاء ذلك في بيان، أعقب اجتماعا طارئا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مساء اليوم الخميس، ناقشت فيه الأوضاع الفلسطينية الراهنة، "وخصوصا مخططات المستوطنين باقتحام الأقصى وتنظيم مسيرة أعلام ضخمة يوم الأحد القادم.

ودعت الفصائل في البيان الفلسطينيين في "القدس والضفة والداخل المحتل" إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى ابتداء من يوم غد الجمعة، واعتبار يوم الأحد الموافق 29 مايو 2022 "يوما وطنيا للدفاع عن الأقصى والنفير العام".

وأعلنت الفصائل الفلسطينية حالة الاستنفار العام، ودعت إلى "مواجهة الهجمة الصهيونية الجديدة على المقدسات، والخروج إلى الشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع العدو في نقاط التماس".

وقالت في البيان: "نحذر الفصائل العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام الارهابية، وتؤكد أن هذا المُخطط سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها، فالقدس والمقدسات خط أحمر وشعبنا بكل قواه ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا المخطط وسيتصدون بكل الأشكال له، وسيستخدمون كل الخيارات بهدف حماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا من الاعتداءات الصهيونية".

ودعت الفصائل "جميع الجهات الدولية والعربية، إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال الاجرامي" قائلة إن "عواقب المخطط الصهيوني لاقتحام الأقصى ستكون وخيمة ولن تظل محصورة في الأراضي الفلسطينية، بل ستشعل المنطقة بأكملها".

وأعلنت الفصائل الفلسطينية والغرفة المشتركة عن أنهما "في حالة انعقاد دائم تراقب وتتابع عن كثب كل ما يصدر عن العدو من تصريحات وصور للأحداث والاعتداءات"، وحمّلت "حكومة العدو تبعات ما سيصاحب هذه الاعتداءات من ردود"، وأضافت أن "شعبنا ومقاومته لن يتراجعوا عما حققته معركة سيف القدس"، وأكدت على "جهوزية كل الساحات وترابطها للرد على العدوان".