• الرئيسية
  • الأخبار
  • شريف طه يرد على القبوريين وينفي بالدليل شبهة تبرك فاطمة بتراب قبر النبي صلى الله عليه وسلم

شريف طه يرد على القبوريين وينفي بالدليل شبهة تبرك فاطمة بتراب قبر النبي صلى الله عليه وسلم

  • 118
شريف طه الداعية الإسلامي

قال شريف طه الداعية الإسلامي، إن القبوريون يستدلُّون بجواز التبرك بقبور الصالحين والتمسح بأضرحتهم، بما رُوي عن فاطمة - رضي الله عنها - أنها كانت تبرَّكت بقبر أبيها ﷺ، فقد رُوي أنها أخذت قبضة من ترابِ القبر وجعلته على عينها ووجهها، وقالت: 

مَاذا عَلَى مَنْ شَمَّ تُربةَ أحمد                أنْ لا يَشُمَّ مَدَى الزمانَ غَوَاليا

صبَّتْ عَليَّ مصائـب لو أنَّها                صــبت على الأيامِ عدن ليليا.(1)

وأكد شريف طه في مقال له نشرته الفتح، أن استدلال القبوريون بجواز التبرك بقبور الصالحين بما روي عن فاطمة رضي الله عنها، هي طريقة أهل البدع في التمسك بالضعيف والساقط، لتبرير ما هم عليه من البدع والانحرافات، بدلا من الرجوع عنها تمسكا بالسنة ونبذا للبدع والخرافات التي شوهت معالم الإسلام في نفوس العامة والخاصة.

وشدد طه على أن هذه القصة ساقطة، لا تروى بسند متصل لفاطمة رضي الله عنها، ولذا قال الذهبي رحمه الله :"ومما يُنسبُ إلى فاطمة ولا يصح ..." وذكر البيتين(2)، وأوردها ابن الجوزي في كتابه (الوفا بأحوال المصطفى) بلا سند (3)

وتابع: قال الدكتور عبد الرحمن المديهش في موسوعته عن السيدة فاطمة رضي الله عنها : "وهذا حديث منكر موضوع، إسناده لا يثبت، ومتنه منكر، لايتصور من فاطمة المؤمنة الصالحة، سيدة نساء أهل الجنة، أن تفعل هذا العمل عند قبر النبي ﷺ" (4)

وأردف طه بأن الدكتور المديهش رجح أن أصح شيء في البيت أنه للشاعر منصور الباخرزي الشيعي كما ذكره ابن المرزبان في طبقات الشعراء [ص٣٨٤].