علاء بكر يعدد ثمرات وفوائد الاعتناء بالسنَّة النبوية

  • 161
الدكتور علاء بكر الكاتب الإسلامي

قال الدكتور علاء بكر الكاتب الإسلامي، إن السنة النبوية لها ثمرات وبركات عديدة، يتمتع بها كلُّ مَن اعتنى بالسنة، ومن تلك الثمرات نيل ثواب العلم بالسنة، لافتًا إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "نضَّر الله امرءًا سمع منا شيئًا فبلَّغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية".

وأشار علاء بكر في مقال له نشرته الفتح، إلى قوله تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير) (المجادلة: 11)، وإلى أقوال أبي هريرة وأبي ذر رضي الله عنهما قالا: "باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوع، وباب من العلم نعلمه عُمِل به أو لم يُعمَل به أحب إلينا من ألف ركعة تطوع".

وأوضح أن من ثمرات السنَّة الإكثار من ذكر الله تعالى ومناجاته، والتداوي والشفاء بالسنة، منوها عن نوعين للشفاء بالسنَّة وهما، تداوٍ وشفاء علمي معنوي من خلال ما حوته السنة النبوية من عقائد صحيحة، وأحكام قويمة، وأخلاق عالية وسلوكيات نبيلة، تجعل المرء طاقة متفجرة تعمل وتعطي ليل نهار، وتداوٍ وشفاء حسي بدني من خلال ما حوته السنة النبوية من رقى شرعية، وأدعية لها أثرها العظيم في دفع البلاء وتحقيق الشفاء.

وأردف بأن من ثمرات السنَّة، التحصن والوقاية بالسنة لما ما فيها من عموم الخير، فما من خير إلا دلنا عليه صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى عنه: "حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم" (التوبة: 128).