لكل إمرأة مفتاح.. "الأزهري" يوصي الرجال بمفاتيح السعادة الزوجية

  • 112
الفتح - محمد سعد الأزهري

كشف الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، ومدير مركز الفتح للدراسات، أن لكل إمرأة يوجد مفتاح وأن من وجد هذا المفتاح؛ سوف تمتلأ حياته بالحب.

ووجه الأزهري حديثه للزوج قائلا: "أيها الزوج : المرأة لها مفتاح إن وجدته كانت حياتك مليئة بما تحب، وإن فقدته فلا تلومن إلا نفسك "، مشيرا إلى أن المرأة تحتاج منك إلي عناية خاصة، قليلة للغاية لكن لها معني عظيم عندها، ومؤكدا أن الكلمة الطيبة من الزوج لها، تغزو بها قلبها، وتتربع على عرش فؤادها.

وتابع الأزهري عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" حديثه للزوج قائلا: "ولا تستهين بذلك ، كرر على مسامعها احترامك لها ورغبتك فى سعادتها، ثم عاملها بما أمرك به النبي عليه الصلاة والسلام ( استوصوا بالنساء خيرا )، ثم اعطها حقوقها الشرعية ، فإن فعلت ذلك فإنها ستكن لك زوجة محبة".

وأكد الداعية الإسلامي أن تنفيذ هذه النصائح تجعل الزوجة تسمع كلامك وتنفِّذ أوامرك بسعادة لا بقهر !، موضحا أن المعادلة هي في الأصل كلمة طيبة ومعاملة حسنة واعطائها حقها الشرعي الفطري، مردفا القول: "أما لو كنت كثير الاستهزاء بها وعنيف فى معاملتها أو متجاهلاً لها أو متجهِّما، حين الحديث معها، ولا تتباسط معها إلا عند الحاجة إليها !فأنت قد فقدت مفتاحها بل وأحياناً قد تفقد المنزل كله !".

وواصل الأزهري حديثه قائلا: "أيها الزوج: أنا أدرك أن غالبية النساء مندفعات فى الحديث وما فى قلبها يظهر على لسانها وبسرعة، وقد تؤذيك بعض كلماتها وتصرفاتها، قد يؤذيك أحياناً تكاسلها فى نظافة البيت أو الأولاد، قد يؤذيك علو صوتها وأحياناً حماقة تصرفها وغيرتها الشديدة عليك، ولكن أنبهك : أنت راعي الأسرة وكبيرها ، أنت من تتحمل وتستوعب، أنت من تقابل السيئة بالحسنة وتقابل ثورتها بتعقلك؛ فالكبير لا يستحق هذه المنزلة بالسن ولا بالفحولة ولا بالمال، ولكن بتحمله وصبره وتعقّله .".

وأوصى الأزهر الرجال بـ "تذكّر حلم النبي عليه الصلاة والسلام عندما كان فى بيت عائشة، وكان عنده ضيوف فأرسلت أم سلمة قصعة بها طعام مع الخادم، فلما رأته عائشة ضربته فانفلق ؛ فأخذه النبي عليه الصلاة والسلام وجمعه بين يديه ثم وضعه لمن عنده وقال ( لقد غارت أمكم ) فلم يعنفها بل تفهّم فعلتها، ثم طلب منها أن تأتي بقصعتها فأعطاها للخادم لكي يعطيها لأم سلمة، وأعطي المكسورة لعائشة رضي الله عنها، هكذا فعل نبينا صلي الله عليه وسلم ، فتشبهوا ".