• الرئيسية
  • الأخبار
  • رد عملي على سفهاء العصر.. "القاضي": تقدم نصف مليون طفل لحفظ القرآن الكريم ضربة للتنوريين

رد عملي على سفهاء العصر.. "القاضي": تقدم نصف مليون طفل لحفظ القرآن الكريم ضربة للتنوريين

  • 117
الفتح - نتيجة الشهادة الإعدادية 2022

قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامة بنات بجامعة الأزهر بسوهاج، إن شعب مصر يكيد التنوريين والعلمانين من خلال توجهم لحفظ كتاب الله تعالى، مؤكدا أن تقدم نصف مليون طفل لحفظ القرآن الكريم بأروقة الازهر هو بمثابة رد عملي على سفهاء العصر.

وأضاف القاضي عبر صفحته الشخصية على  "فيس بوك" أن شعب مصر يرسل نصف مليون طفل إلى الأزهر الشريف؛ لحفظ القرآن الكريم، في رد عملي على سفهاء العصر، ومن يسمون أنفسهم بالتنويريين، الذين جدوا واشتدوا واجتهدوا واستماتوا في الهجوم على الإسلام وكتابه، وتخويف الناس وتبغيضهم في كتاب الله، وترهيبهم من تحفيظ أبنائهم للقرآن، وهي خطة قديمة ينفذها هؤلاء لأسيادهم ومن يمولونهم.

وتابع القاضي قائلا: "ومن يقرأ تصريح غلادستون رئيس وزراء بريطانيا سابقا : مادام هذا القرآن موجودا في أيدي المسلمين، فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان. وما قاله المبشر وليم جيفورد بالكراف :متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيدا عن محمد وكتابه، وغيرهم الكثير ".

وواصل القاضي قائلا: " منذ عقود يفهم العقلاء الأمر ويعرفون الحقيقة، ويعرفون عظمة هذا الشعب الذكي، ومدي تدينه، وطرقه المتعددة والمبتكرة في الرد، فهو شعب محب مواسٍ للصديق، كيّاد غيّاظ للعدو، مخلص مدافع عن دينه؛ يبذل في نصرته النفس والنفيس، فمنذ أن منَّ الله على هذا الشعب بالفتح المبارك ودخول الإسلام، اعتنق المصريون هذا الدين الوسطي بقناعة، وذابوا حبا فيه، وتبنوا قضاياه عن إيمان راسخ، وكانوا بحق حده وحديده، وعدته وعتاده، ودافعوا عنه بكل شدة وقوة، وبكل حيلة ووسيلة، وما صنعوه مما ذكرنا، أجمل وسائل الدفاع الحديثة التي أسعدتني-بحق- وأسعدت كل عاقل، ما صنعوه هذه الأيام؛ حيث دافعوا بفلذات أكبادهم وحبات قلوبهم عن دينهم وعن كتابهم القرآن الكريم، والعدد (نصف مليون) طفل لهذه المهمة،  فليس الأمر حالات فردية، بل اتفاق مجتمعي شعبوي، بعدد أكبر من تعداد بعض الدول ممن تقف ضد مصرنا، فالحمد لله والله أكبر.".