• الرئيسية
  • الأخبار
  • خاص.. متحدث "الدعوة السلفية": الإسلام قيّد الزواج بأربع إعلاءً لقيمة المرأة.. ومنعه مخالفة صريحة لشرع الله

خاص.. متحدث "الدعوة السلفية": الإسلام قيّد الزواج بأربع إعلاءً لقيمة المرأة.. ومنعه مخالفة صريحة لشرع الله

  • 209
الفتح - فضيلة الشيخ عادل نصر

خاص.. متحدث "الدعوة السلفية": الإسلام قيّد الزواج بأربع إعلاءً لقيمة المرأة.. ومنعه مخالفة صريحة لشرع الله

في قضية التعدد.. عادل نصر لـ "الفتح": أباحه الله بشروط وعلينا ألا نُضيق دائرة الحلال لنُوسع من دائرة الحرام


عادت قضية تعدد الزوجات مجددًا، لتطفو على المشهد مرة أخرى خاصة في ظل التصريحات التي أدلى بها البعض لرفض التعدد شكلا وموضوعا بما يخالف ما أحله الله تعالى، كما تناسى هؤلاء أن الإسلام جاء لضبط قضية التعدد إعلاءً لشأن المرأة، إذ قنن الزواج بأربع زوجات إذا توافرت شروطه في الزوج، مثل النفقة والقدرة والعدل.

في ذلك الصدد، عقب فضيلة الشيخ عادل نصر، متحدث الدعوة السلفية، بشأن قضية التعدد التي أثارت جدلا واسعا خلال الأيام القليلة الماضية، لاسيما فيما يروج البعض لمنع التعدد والاستئذان أولا من الزوجة عند الزواج بأخرى.

وقال "نصر" في تصريحات خاصة للفتح: للأسف يحاول البعض الخروج عن شرع الله وتحريم ما أحله الله تعالى، وإذا أردنا أن نسير على الطريق السليم، فلا ينبغي لنا أن نحرم ما أجازه الله في قضية الزواج أو التعدد، ونحن كمسلون ينبغي علينا أن نستسلم لأوامر وشرع الله عز وجل".

وأضاف: أن الحل في هذه المسألة أن نعود إلى الكتاب والسنّة، وكان التعدد موجودًا عند الأنبياء السابقين الذين جاءوا قبل النبي صلى الله عليه وسلم، لذا أقول للمتربصين أو من يرفضون التعدد إن الإسلام جاء ليضبط المسألة ويقننها بأربع زيجات فقط، على عكس ما كان يحدث قبل الإسلام، مما يؤكد احترامه وإعلائه من شأن المرأة وقيمتها.

وأردف: كما أن التعدد جعله الله تعالى بضوابط واضحة، منها القدرة والعدل والإنفاق، فمن أخذها بغير ضوابطها فقد أخطأ، ومن رفضها أيضا فقد أخطأ، لذا لا ينبغي لأحد أن يحل حرامًا أو يحرم حلالا.

وطالب عادل نصر، عموم الناس بأخذ فتواهم من العلماء الثقات وعدم الانسياق وراء أباطيل بعيدة عن كتاب الله وسنة رسولنا الكريم، لافتا أن الذين يتشدقون برفض التعدد أقول لهم: ألا ترون ما يحدث في الغرب من إقامة علاقات محرمة وغير شرعية من خلال العشيقات أو الأصدقاء؟.. فأيهما أفضل؟.

وواصل، متحدث الدعوة السلفية، حديثه، بالقول: نحن كأمة إسلامية علينا ألا نُضيق دائرة الحلال، ونوسع من دائرة الحرام، كما على هؤلاء أن يراجعوا أنفسهم وعلينا جميعا أن نتوب إلى الله سبحانه وتعالى.