"رمضان" لـ "الفتح": الهجوم على مقام النبي الكريم دليل إفلاس ويأس من مقارعة الحجة بالحجة

  • 118
الفتح - د. علاء رمضان

قال الدكتور علاء رمضان، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن هجوم البعض على مقام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم دليل إفلاس ويأس من مقارعة الحجة بالحجة ، مؤكدا أنها ومحاولات يائسة لتشكيك عموم الناس المقبلين على الإسلام في الدين

وأشار رمضان في تصريحات لـ "الفتح" إلى أن من سوغت لهم عقولهم عبادة البقر غضوا الطرف عن العلاقات الجنسية المحرمة المنتشرة غربا وشرقا، وخرجوا  يوهمون الناس أن عقولهم المريضة لا تستوعب زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها .

وأكد عضو مجلس شورى الدعوة السلفية أن تكرار عباد البقر وغيرهم لنفس الشبهات المردود عليها آلاف المرات هو دليل إفلاس، علاوة على أنها محاولات يائسة لتشكيك عموم الناس المقبلين على الإسلام في الدين الإسلامي؛ ظنا منهم أن هذا سيمنع دخول الناس في دين الله تعالى وترك ما هم عليه من ضلال وباطل. 

وأوضح رمضان أنه كلما هاجم هؤلاء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان ذلك سببا في معرفة الكثيرين عن الإسلام بل وقرائتهم عنه ودخولهم في هذا الدين العظيم الموافق للفطرة السليمة والعقل الصريح.

واستشهد عضو مجلس شورى الدعوة السلفية بقول الله تعالى: "إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ"، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى كما بتر كل مبغضيه على مر العصور؛ فإن مآل هؤلاء إلى ذلك في الدنيا قبل الآخرة إن لم يتوبوا .

ويرى رمضان أنه يتوجب على المسلمين حكاما ومحكومين ألا يسمحوا لهؤلاء بالطعن في دينهم ونبيهم، مشددا على ضرورة استخدام كل الوسائل المشروعة للدفاع عن ديننا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم  مع نشر سنته والعودة إلى تعاليمه ليعلم هؤلاء مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند أمته، وأن الأمة تفدي نبيها بكل غال ونفيس فلا أعز علينا منه صلى الله عليه وسلم