خبير طرق يحذر من تزايد حوادث الطرق

  • 108
صورة أرشيفية

أكد خبير النقل والطرق، الدكتور أحمد صبرى الحكيم، أن محاور المسئولية عن الحوادث التى كثرت وزاد تكررها فى الآونة الأخيرة حتى أصبحت مصر من أوائل الدول التى تكثر فيها الحوادث، هى الطريق الذى يسأل عنه مهندس الطرق والكبارى يعلوه وزير النقل والمحافظ، مضيفا أن المحور الثانى هو محور المستخدم وإهماله فى قيادة المركبة التى تمثل المحور الثالث، حيث يتولى مسئولية فحصها وسلامتها قطاع المرور، كما تتولى اختبار السائق على أكمل وجه، مشيرا إلى القانون كمحور لوجوب ضبطه وإيجاد التدابير الاحترازية فيه على جميع المحاور.

وأوضح "صبرى" أن المسئولية تقع على سائقى المواصلات والدولة دون استثناء، مؤكدا أهمية دور وزارة الصحة فى إسعاف المصابين جراء هذه الحوادث، حيث اقترح إيجاد الإسعاف الطائر للحوادث البالغة الخطورة للتعجيل بإنقاذ من هم فى حالة خطرة، مناشدا الدولة بتوفير مدارس لتعليم القيادة لتلافى الحوادث الناتجة عن نقص كفاءة السائق فى القيادة.

وأشار "صبرى" إلى أن هذه الأزمة تحل بحل أزمة التضارب فى ممارسة الصلاحيات بحيث يجور كل صاحب اختصاص على الآخر ممن لهم صلة بالمواصلات، وتتنصل مؤسسة من اختصاصها لتستلمه الأخرى، حيث لا يتمكن من حل هذه المشكلة إلا عن طريق هيئة للسلامة المرورية يعين فيها خبراء النقل ومهندسي الطرق والكبارى، يكون قرارها ملزما لكل من وزارة النقل والمحافظات والمرور، بحيث يكمن اختصاص هذه الهيئة فى تعيين المناطق السوداء التى يتم فيها أكثر الحوادث، بالإضافة إلى إحصاء قتلى الحوداث الذين يموتون كل عام لإقامة مؤشر إداء يختبر انخفاض عدد القتلى جراء هذه الحوادث من عدمه، وإصدار قرارت لتأمين الطرق والكبارى من هذه الحوادث، وضبط اختصاصات المؤسسات المنوطة بتعديل أحوال النقل، والحفاظ على حالة الطرق والمواصلات.