يبدو أن المنحنى الهابط لعدد الإصابات بفيروس كورونا في بريطانيا قد توقف، في ظل بوادر في بعض المناطق على زيادة محتملة في المصابين، بسحب بيانات رسمية.
وتشير وكالة الأنباء البريطانية (بي آيه ميديا) إلى أنه من المرجح أن يكون سبب الارتفاع القفزة في عدد الإصابات بمتحور أوميكرون (بي إيه 1)، إلى جانب تسجيل إصابات بالمتحورات الأحدث (أوميكرون بي إيه 4) و (أوميكرون بي إيه 5).
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه أرقام منفصلة إلى أن الانخفاض الأخير في عدد الأشخاص المصابين بمرض كوفيد-19 الذين يتم إدخالهم المستشفيات، ربما توقف أيضا.
وبحسب مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا، تشير التقديرات إلى إصابة ما مجموعه 989 ألفا و 800 شخص بالفيروس من بين الأسر المعيشية في المملكة المتحدة في الأسبوع المنتهي في 2 حزيران/يونيو، ارتفاعا من 953 ألفا و 900 إصابة في الأسبوع السابق له.
وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيه المعدل الأسبوعي للإصابات هذا الرقم منذ نهاية آذار/مارس الماضي، حينما سجلت المملكة المتحدة رقما قياسيا بواقع 9ر4 مليون مع ذورة موجة الإصابات بمتحور أوميكرون (بي إيه 2).
وشهدت الدول الأربع للمملكة المتحدة (إنجلترا وأيرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز) ارتفاعًا طفيفا في الإصابات بالفيروس ، على الرغم من أن مكتب الإحصاء الوطني يصف الاتجاه في اسكتلندا وويلز بأنه "متقلب".