تظاهرات حاشدة في آسيا احتجاجا على تصريحات الهند المسيئة للنبي محمد

  • 77
الفتح_ أرشيفية

يسود الغضب العالم الإسلامي منذ الأسبوع الماضي بعد أن صرحت متحدثة باسم الحزب الحاكم في الهند بتصريحات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال نقاش في برنامج متلفز.

واستدعى مذاك نحو 20 بلدا سفراء الهند، وفي مسعى للحد من الضرر علّق حزب بهاراتيا جاناتا عضوية المسئولة.

وشهد اليوم الجمعة، أكبر تظاهرات شعبية حتى الآن ردًا على التصريحات، وقدرت شرطة بنجلادش عدد المتظاهرين بأكثر من 100 ألف شخص في أنحاء البلاد بعد صلاة الجمعة، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال أمان الله أمان أحد المتظاهرين في العاصمة دكا، "نتجمع هنا اليوم للاحتجاج على إهانة نبيّنا من قبل مسؤولَين حكوميَين هنديين... نريد أن ينزل بهما حكم بالإعدام".

رددت الحشود في المدينة هتافات تندد برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وتدعو أعداء الإسلام إلى "الحذر".

وفي باكستان نظمت تظاهرة في لاهور، بعد صلاة الجمعة، أدت لشل حركة البلاد.

وتجمع في وسط المدينة حوالى خمسة آلاف من أنصار حركة لبيك باكستان المحظورة سابقًا، للاحتجاج ومطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات أقوى ضد الهند على خلفية التعليقات.

كما نظم جزء من الأقلية المسلمة الوازنة في الهند والبالغ عدد أعضائها 200 مليون شخص، تظاهرات في عدة مدن.

وتجمع حشد كبير أمام المسجد الجامع في نيودلهي الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن السابع عشر.

في مكان آخر من العاصمة، أظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي طلابا من الجامعة الإسلامية المليّة المرموقة وهم يحرقون دمية تجسّد نوبور شارما، المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا والتي أثارت تعليقاتها الضجة.

وقطعت السلطات الهندية الانترنت في الجزء الخاضع لها من إقليم كشمير المضطرب وقيّدت صلاة الجماعة في المساجد وفرضت حظر تجول الجمعة.

وأدى إضراب تلقائي إلى إغلاق أعمال تجارية في أنحاء مدينة سريناجار الرئيسية في المنطق؛، حيث دعا المتظاهرون إلى الرد على الإساءة إلى النبي.

وفي إندونيسيا، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، نظم حوالى 50 محتجًا مسيرة أمام السفارة الهندية في جاكرتا.

وصرّح منسّق الاحتجاج علي حسن لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الحكومة الهندية يجب أن تعتذر للمسلمين وعليها اتخاذ اجراءات صارمة ضد السياسيين الذين أدليا بهذه التصريحات".