كشف الدكتور أشرف عمر، أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي، عن الفرق بين ضربة الشمس والاجهاد الحراري.
وقال "عمر"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم السبت: إن الاجهاد الحراري هو درجة مخففة وأقل خطورة من ضربة الشمس، وتأتي نتيجة بذل مجهود في درجة حرارة مرتفعة تسبب شعور بالإجهاد الشديد وعدم القدرة على ممارسة أي نشاطات، ويصاب بانخفاض ضغط الدم وهبوط شديد؛ لكونه يفقد مياه وسوائل وصوديوم وبوتاسيوم تخرج في صورة عرق مما يؤثر على تركيزه وأداء عضلاته.
وتابع أن نسبة الخطورة تكون أعلى على الأطفال وكبار السن، لكون الاجهاد الحراري يؤثر على الجسم بأكمله والقلب وقد يؤدي للوفاة، بينما ضربة الشمس نسبة خطورتها أكثر؛ لكون الجهاز العصبي يفقد السيطرة على ضبط درجة حرارة الجسم، وتحقيق التوازن بين حرارة الجسم والحرارة الخارجية، وينتج عنه ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، لافتًا إلى أن الإصابة بضربة الشمس ينتج عن التعرض لمدة طويلة لدرجة حرارة عالية مع فقد السوائل والأملاح المعدنية، منوهًا بأن الإصابة بضرة الشمس قد يؤدي للوفاة.
وناشد أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي، بحمل شمسية وزيادة نسبة تعاطي السوائل والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس بصورة مباشرة وارتداء ملابس قطنية فاتحة لتساعد على فقد الحرارة أولا بأول، مع الابتعاد عن أكل الطعام المسبك والمحمر والذي به نسب دهون عالية، وتناول الخضروات والفاكهة الطازجة لتعويض الجسم عن فقد السوائل.