تقارير غربية عن أسلحة روسية "تاريخية" في أوكرانيا

  • 60
الفتح - سلاح روسي

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن قاذفات روسية أطلقت على أهداف برية في أوكرانيا صواريخ ثقيلة مضادة للسفن تعود إلى حقبة الستينيات، وهي التي كانت معدّة لتدمير حاملات طائرات ذات رؤوس نووية.

وأوضحت وزارة الدفاع في تقرير استخباراتي نشرته عبر سلسلة تغريدات على تويتر، أن صواريخ "كيه إتش-22" التي يبلغ وزنها 5.5 طن تكون عند استخدامها في هجمات برية برؤوس حربية تقليدية غير دقيقة للغاية ويمكن أن تسبب أضرارا جانبية وخسائر فادحة، مشيرة إلى أن روسيا تستخدم على الأرجح مثل هذه الأسلحة لأنها تعاني نقصا في الصواريخ الحديثة الأكثر دقة.

وكشفت تقارير غربية أن تسليح القوات الروسية من الصواريخ والدبابات بدأ ينفد في ظل القصف العنيف للعديد من المدن شرق أوكرانيا والخسائر المتواصلة في العملية العسكرية التي دخلت منتصف الشهر الرابع.

وتعقيبا على ذلك، قال المحلل المتخصص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية ليون رادسيوسيني إن "موسكو خانتها التقديرات كانت تتوقع هزيمة سريعة لأوكرانيا بعد فترة وجيزة من الاجتياح، بالنظر إلى تفوقها العسكري، ومع ذلك، فشلت قواتها في السيطرة على العاصمة كييف وواجهت صعوبات في مدن رئيسية أخرى، كل خطوة تقوم بها القوات الروسية قوبلت بمقاومة شديدة من الأوكرانيين".