• الرئيسية
  • الأخبار
  • داعية إسلامي يحذر من الصوفية الخرافية والقبوريين.. ويؤكد: يحملون إثم المتلطخين والمتبركين بالنجاسات

داعية إسلامي يحذر من الصوفية الخرافية والقبوريين.. ويؤكد: يحملون إثم المتلطخين والمتبركين بالنجاسات

"الصافي": التبرك ببالوعة الصرف مرجعه تفشي الجهل بأصول الدين وعلى رأسها وحدانية الله وتفرده بالضر والنفع

  • 147
الفتح - بالوعة صرف صحي أرشيفية

قال الداعية الإسلامي يحيى الصافي: إن واقعة التبرك بمياه الصرف الصحي تبين مدى الجهل بدين الله تعالى وانتشار الخرافات بين عوام الناس وهذه الظاهره عند تحليلها والوقوف على أسبابها نجد أن أهمها هو تفشي الجهل وعدم العلم حتى بأصول الدين، والتى من أهمها الإيمان الجازم بألوهية الله تعالى وحده والذي يملك الضر والنفع وحده وهذا الأصل يراه العامي كل يوم، ويقوم على هدمه من انتسب إلى الطرقية من غلاة الصوفية الخرافية، والتى يزعم فيها أصحابها أن المقبورين تحت القباب يضرون وينفعون ويُسألون ويجيبون ويتمسح ويطوف بقبورهم الجاهلون.

وأضاف "الصافي" - في تصريح خاص لـ"الفتح" - أنه إذا أصبح هذا الجهل المتراكب يراه العامة صباح مساء ويسمعونه على ألسنة هؤلاء الضُّلال من غلاة الصوفية والطرقية، الذين يزعمون الولاية، وأن النبى -صلى الله عليه وسلم- يكلفهم بالكشف عن طلاسمهم وإشاراتهم وهم يتمكنون من رؤيته على الحقيقة يزعمون ذلك كله، وأن الذاكر لا يشرب ماءًا بعد الوِرد بثلث ساعة! وأن عذاب الله إنما هو عذوبة فى محاولة لإحياء فكر الزنادقة أصحاب وحدة الوجود، وغير ذلك من الخرافات؛ فلا عجب أن تجد ممن غرهم هؤلاء من يعتقد الشفاء في بالوعة صرف مجاري لأحد المساجد بزعم أنها مباركة.

وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن غلق هذه البالوعة وتجفيف نجاساتها لن يجدِ، ما لم يتم غلق قنوات البدع والخرافات ومنع القبوريين من الاستغاثة بالأموات  وفضح مسالكهم وشركهم.

وأكد "الصافي" أسفه على عقول الذين جعلوا الخرافة بضاعتهم، وسؤال غير الله طريقتهم؛ فقد جهلوا وضلوا ثم جهلوا وأضلوا كثيرا غيرهم.

وأشار الداعية الإسلامي يحيى الصافي، إلى أن من يحمل إثم هؤلاء المتلطخين بالنجاسات تحت مسمى التبرك والاستشفاء هم القبوريون وأصحاب الطرق الغلاة دعاة البدع والضلالة، الذين يجعلون التجربة والخرافه من أصول الاستدلال قبل الكتاب والسنة وإجماع الأمة نعوذ بالله من الشرك والضلال.