تمر الأشهر وما زالات غزة تعاني، فهي بين حصار الاحتلال، وبين تباطئ
عملية الأعمار، والتي بدأت بعد معركة سيف القدس منذ عام.
يقول وكيل وزارة الأشغال
العامة والإسكان بغزة مهندس ناجي سرحان في تصريحات خاصة للفتح:" بالإضافة للمشاريع المصرية، هناك
مشاريع من المنحة القطرية، وبعض الدول الأوربية، وهي المنحة الخاصة بإعادة إعمار
الوحدات السكنية والتي دمرت بشكل كامل أثناء العدوان"
وتابع "ناجي" : حتى الآن لم يتم إلا 20 % فقط من هذه
الوحدات المتضررة، لذا نحن نؤكد أن هناك تباطؤ، في عملية إعمار هذه الوحدات"
ويؤكد وكيل الأشغال بغزة: "أن هناك مشكلة أخرى وهي الأبراج
السكنية، حيث دمرت 10 أبراج سكنية في العدوان الأخير، وهذه الأبراج لا يوجد لها
تمويل حتى الآن، هذا بالأضافة إلى أن التمويل لم يشمل المنشآت الإقتصادية سواء
كانت زراعية أو محلات تجارية، أو منشآت صناعية، هذا بخلاف البنى التحتية، وهذا كله
للأسف لا يوجد له تمويل"
وتابع "سرحان": لذا نحن نقول أن عملية الإعمار تسير بخطوات
بطيئة، فبعد عام من الحرب التي شنها الاحتلال على القطاع، ما زلنا في بدايات عملية
الإعمار، وهذا ما نلمسه على أرض الواقع، هذا بالإضافة إلى عزوف الكثير من المانحين
مما يزيد المأساة للشعب الفلسطيني"
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بالتخفيف عن المواطنين في غزة
والإعلان عن منحة مصرية لإعادة إعمار غزة بـ 500 مليون دولار، هذه المنحة والتي يقام بها 3 مدن مصرية في غزة بالإضافة إلى طريق الكورنيش.