رحب المهندس أحمد الشحات الباحث في الشؤون السياسية، بقرار ألمانيا فرض غرامة ألف يورو على "التعرى"، وجعل خلع الملابس فى شرفة المنزل سببا لإنهاء العلاقة مع المستأجر، مؤكدا تأييده لأي تحركات تدعو وتساعد على العودة للفطرة والعودة للدين حتى لو صدرت تلك الدعوات من غير المسلمين.
وأكد الشحات في تصريحات لـ "الفتح" أن التعري مخالف لفطرة الإنسان، موضحا أن السماح بالعري تحت المسميات المختلفة أضر بالبشرية وجعلها تدفع الثمن غاليا، حتى لو تم تغليف وتجميل هذه الدعوات باسماء ومصطلحات براقة كالتحرر والحضارة.
وأشار الشحات إلى أن التعري يهبط بمكانة الإنسان وقيمته؛ حيث تهبط مرتبة الإنسان المكرم من قبل الله عزو جل إلى مرتبة الحيوان البهيم بمجرد الولوغ في مستنقع العري والتعري، مجددا ترحيبه بأي عودة للفطرة وأي عودة إلى الدين حتى لو كانت من غير المسلمين.
يذكر أن ألمانيا أقرت أنه ليس من القانوني نزع الملابس في جميع مجالات الحياة العامة الألمانية، بالعكس قد يتعرض من يفعل ذلك لغرامة مالية قد تصل إلى 1000 يورو، أو الحبس في حالة تجاوز القوانين، وقد ينتهى الأمر بإنهاء عقد إيجار المنزل.