قال المهندس أحمد الشحات، الباحث في الشؤون السياسية، إن التعري والإباحية أضرت بدول أوروبا والغرب، مؤكدا أن تلك الدول أدركت المخاطر التي نتجت عن السماح بالخلاعة؛ لذا تحاول جاهدة أن تجعل الدول العربية والإسلامية يسيرون على نفس النهج بدعوى التحرر والحضارة.
وأكد الشحات في تصريحات لـ "الفتح" أن أوروبا التي سمحت بالتعري والعلاقات المفتوحة وغيرها من مظاهر التحرر أصبحت تعاني من تبعات تلك القرارات ومن السماح بالخلاعة، لا سيما بعدما صارت الإباحية والأمراض الجنسية هي سمة العصر هناك.
وأشار الباحث في الشؤون السياسية إلى أن أوروبا التي أدركت خطورة التعري وما تسببت فيه الإباحية؛ بدأت تسعى جاهدة لدفع الدول العربية والإسلامية لكي تحذو هذا الحذو وتسير على هذه الخطى، مؤكدا أن رغبة أوروبا هي ألا يكون هناك تفاوت هائل في القوة والتماسك المجتمعي والعافية من الأمراض الصحية الفتاكة.
واوضح الشحات أن الله سبحانه وتعالى عافى الأمة العربية والإسلامية من الكثير من الأمراض المدمرة التي تهدد الجنس البشري، موضحا أنه على الرغم من الإنحرافات الموجودة في الدول العربية إلا أن الله عافاها من كثير مما أبتلى به الغرب.
وحذر الشحات الدول المسلمة من السير على خطى الغرب وإعادة تجربتهم في العري والخلاعة، مؤكدا أن محاولة إعادة التجربة ستؤدي إلى انهيار المجتمعات العربية والمسلمة بصورة ووتيرة أسرع من تلك التي أدت إلى إنهيار أوروبا.