عقب المهندس أحمد الشحات، الباحث في الشؤون السياسية، على الرسائل الصوتية المنتشرة بصورة مكثفة، والتي تحذر من عملية اختطاف البنات بعد تخديرهم بواسطة شك بالدبوس، مؤكدا أن هذه الشائعة تأتي ضمن شائعات عدة التي تهدف إلى بث الرعب والقلق في نفوس الناس.
وعن خطورة بث الشائعات، قال الشحات في تصريحات لـ "الفتح" إن سلاح الشائعات هو أحد وسائل وأساليب الحرب النفسية التي يستخدمها خصوم الوطن لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، مشيرا إلى أن هدف الخصوم من استخدام ذلك السلاح هو بث الرعب والقلق في نفوس الناس، ومن ثم إشعار المواطنين بأن الدولة تفقد سيطرتها على الأوضاع، وأن الأمور من الممكن أن تتجه إلى الفوضى.
وأوضح الباحث في الشؤون السياسية أن هذا النوع من الشائعات يحاول خلق نوعا معينا من الأوضاع التي توحي إلى المواطنين بأنهم لا يأمنون على أنفسهم ولا على أولادهم، مشيرا إلى أن شائعة اختطاف البنات وتخديرهم تأتي في هذا السياق، موضحا أن تلك الشائعة انتهى أمرها .
وأفاد الشحات أن هذه الشائعة بعينها تم الرد عليها من المتخصصين في علم التخدير من الاساتذة والأطباء الذين أكدوا استحالة الامر من الناحية الطبية، وأكدوا أن هذا الكلام هو محض خرافات، كما أشار إلى أن الأجهزة الأمنية تتبعت هذه الشائعة ووصلت إلى أول من أطلقها.