التوحيد يقضي على وساوس الإلحاد.. معلمة تروي تجربتها مع الأجيال

  • 156
الفتح - التوحيد

 "التوحيد يرتب فوضى الإنسان الداخلية".. هكذا حكت إحدى المعلمات قصة حدثت معها قبل ٣ سنوات عندما قالت لها طالبة: "أستاذة فيه ١٠ أو ٨ طالبات يتكلمون أنهم لا يرغبون في العيش عند أهلهم، وبدأوا برحلة البحث عن أُسر في الخارج لاستقبالهم، وواحدة قالت أمام الفصل أنها ملحدة وطالبة لا تصلي لأنها نسوية".

وأضافت المعلمة في تدوينة لها على تويتر، تم تكليفي بتدريس مادة التوحيد، وشددت المعلمة أنها لم تتحدث عن الإلحاد، ولا خطورة الهروب للخارج، ولا النسوية ولا ترك العلاقات، ولكنها شرحت فقط التوحيد ، ووفقها الله لضبط البوصلة (الهدف من الوجود)، وتعريف الطالبات بالله تعالى.

وأكدت المعلمة أنه بعد مرور شهر ونصف اختفت كل تلك المظاهر واستطاعت حل مشاكل تلك الطالبات بسبب تدريس التوحيد، وأضافت أن معرفة الله سبحانه ترتب كل فوضى الإنسان الداخلية.

وعن كيفية التأثير في الطالبات بهذا العمق، قالت المعلمة ، "هو أولا وأخيرا توفيق من الله تعالى، وليس بيدي منه شيء، ثم إنني تتبعت أثر الأنبياء في دعوتهم لأقوامهم (تعليم التوحيد - التعريف بالله)، وهل يحتاج المسلم للتذكير بالتوحيد وهو موحد؟، نعم، وباستمرار ".

وأشارت المعلمة أنها في أحد الأعوام الدراسية يسر الله لها تجربة التعليم عن بعد، وشرحت التوحيد بأبسط أسلوب، وكانت تراعي البُعد المكاني بينها وبين طالباتها، وكانت النتيجة تغيرا في سلوك ومشاعر واهتمامات الطالبات للأفضل.