حماية الأسرة مسألة أمن قومي.. "أبو بسيسة" يؤكد: الشذوذ وباء أشد فتكًا بالأسرة والأوطان من كورونا

  • 210
الفتح - الداعية الإسلامي رجب أبو بسيسة

قال الداعية الإسلامي، رجب أبو بسيسة: إن أفعال قوم لوط وإن سموها بغير اسمها فهي وباء أشد وأكثر فتكًا بالأسرة والأوطان من كورونا والأمراض الفتاكة، مشيرًا إلى الشذوذ أصبح سرطانًا حقيقيًا يحتاج إلى يقظة ومقاومة تربوية وفكرية، حقيقة وليس مجرد صراخ وعويل أو غضبة عاطفية وقتية تذهب مع الأيام. 

وأضاف "أبو بسيسة" - في تصريحات خاصة لـ"الفتح" -: الأمر أصبح مرعبًا، خصوصًا مع تبني شركات عملاقة ومنتجة لأفلام الكارتون له؛ فالأمر يحتاج إلى تكاتف حقيقي من الجميع، موضحًا أن هويتنا في خطر وثقافتنا تشهد غزوا ممنهجا يجب مقاومته والتحذير منه وحمل الأمر على محمل الجد.

وأشار "أبو بسيسة" إلى أن التهاون اليوم يعني انهيارا عمّا قريب للمنظومة الأخلاقية التي تُحارب منذ فترة وطالها التشويه والتشويش، خصوصًا مع التقصير والإهمال أمام الانفتاح الهائل على الثقافة الغربية والأمريكية التي تحارب دين الرسل والفطرة.

وأكد الداعية الإسلامي، على أن حماية الأسرة يجب أن تكون مسألة أمن قومي وليس مجرد آراء وجدليات ولابد من التفكير في المآلات؛ فهذه القاذورات تساوي التفكك لكل شيء ومع انتشارها ستكون الفوضى فلا أوطان ولا مجتمع، مشددًا على أن الهوية الإسلامية في خطر وفي مرمى نيران العدو ونحن بين أجندات تُفرض من عدو ماكر وبين غافل عن حقيقية المعركة من جانب أخر.