• الرئيسية
  • الأخبار
  • عضو "برلمانية النور": تكرار حوادث إزهاق النفس سواء بالقتل أو الانتحار تهدد أمن واستقرار المجتمع

عضو "برلمانية النور": تكرار حوادث إزهاق النفس سواء بالقتل أو الانتحار تهدد أمن واستقرار المجتمع

  • 79
الفتح - النائب أحمد حمدي خطاب

تقدم النائب أحمد حمدي خطاب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب، وعضو مجلس النواب عن دائرة كفر الدوار، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب موجَّهًا لرئيس مجلس الوزراء بشأن حادثة ذبح فتاة المنصورة على يد زميلها بسلاح أبيض.

وقال النائب أحمد حمدي -في طلبه-: نتحدث هنا عن دور رئاسة مجلس الوزراء والوزارات المعنية أمام تكرار مثل هذه الحوادث بالمجتمع المصري، فهذا طالب يذبح طالبة والآخر يقتل أخته، والثالث ينتحر، والآخر يروع الناس بطلقات نارية، وليست حادثة الإسماعيلية عنا ببعيد، من حيث البنية التشريعية في مسألة العقوبات الرادعة والعدالة الناجزة.

وأكد "حمدي" على ضرورة قيام الوزارات المعنية بدورها في مواجهة الظاهرة، فأين دور وزارة الإعلام في مسألة الأعمال الدرامية التي تدفع الشباب إلى البلطجة عن طريق نشر الأفكار الهدامة التي تؤثر على الأفراد والمجتمعات، بداية من التساهل في العلاقات بين الشباب والفتيات إلى مسلسلات العنف والجريمة، متسائلًا عن دور المؤسسات الدينية والأوقاف في المساجد وعلى المنابر في التوعية من خطر القتل وسفك الدماء؛ فأول ما يقضى فيه بين الناس الدماء، ومازال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما.

ولفت "حمدي" إلى أهمية دور وزارة الثقافة في توعية الشباب من خلال قصور الثقافة وما تقدمه من أنشطة، ودور وزارة التربية والتعليم، وكذلك وزارة التعليم العالي من خلال زرع القيم والمبادئ الأساسية التي تحث على نبذ العنف في نفوس الطلاب، وكذلك دور وزارة الشباب والرياضة في استغلال مراكز الشباب وغيرها في نشر التوعية بين روادها بعقد الندوات التي توضح خطورة مثل هذه الأعمال الإجرامية على المجتمع.

وشدد "حمدي" على ضرورة أن يتحمل الجميع المسؤولية، فإن تكرار حوادث إزهاق النفس سواء بالقتل أو الانتحار تهدد أمن واستقرار المجتمع، مشيرًا إلى رصد أكثر من حالة إنتحار بين أطفال في سن الـ(١٣-١٥) عامًا وكان الدافع لهم لعبة الحوت الأزرق وغيرها من الألعاب الإلكترونية التي يجب أن يكون للدولة دور في حجب مثل هذه المواقع و الألعاب، وكذلك تكرار حالات الانتحار بقرص الغلة.

وأوضح "حمدي"، أن كل هذه المخاطر تهدد المجتمع وتسبب الفزع وعدم الشعور بالأمان مع تخوفات أخرى بسبب ظاهرة خطف البنات وما تم ترويجه حولها من شائعات، حيث إن هذه الأعمال غريبة على المجتمع المصري وهويتنا الإسلامية، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك دور وتوجيه من رئاسة مجلس الوزراء و الوزارات المعنية في دراسة أسباب ودوافع إقدام الشباب على ذلك والتي من أهمها ضعف الوازع الديني في مسألة الإيمان بالقضاء والقدر والتوكل على الله وانتشار القسوة وعدم وجود رحمة.

وأشار عضو "برلمانية النور"، إلى أهمية وضع الآليات المناسبة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث من جديد، عن طريق وضع خطة وحلول مقترحة وورش عمل يتم من خلالها مخاطبة المجتمع ككل، يكون هدفها بث الطمأنينة وهدم مثل هذه الأفكار، كما أنه لا بد من توبة جماعية للأفراد والأسر والحكومات حتى يرفع الله عز وجل عنا هذا البلاء ويرحمنا برحمته.