قال الخبير التربوي محمد سعد الأزهري، إن العلم نور، والثقافة التى توسّع مداركك وتزيل بعضاً من جهلك، وتنير لك الطريق ولا تجعلك مترفِّعاً على الناس ولا محتقراً لهم هى الثقافة النافعة.
وتابع "الأزهري" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالـ"فيس بوك"-: أما القراءة فى العلوم الشرعية ودراستها العمل بها بقدر الطاقة، فأمر لا يناله إلا من وفقه الله وأحبه واصطفاه، مشيرًا إلى أن العلوم الدنيوية التى تنفع الناس كالطب والهندسة وغيرها فالنية الصالحة فى دراستها والنية الصالحة فى نفع الخلق بها لها أجر عظيم فى الدنيا والآخرة.
وأشار "الأزهري" إلى أن ما سبق لن يتحقق وأنت مدمن على الإنترنت، فلابد من علاج هذا الإدمان أولاً حتى تستطيع الإنتفاع بحياتك الدنيا، وألا تضيعها فى رؤية الصور ومشاهدة الفيديوهات وقراءة الموضوعات والتعليقات والردود على التعليقات.. الخ، والنتيجة عقل ملىء بالمُبعثرات والقصاصات.
وأكد الخبير التربوي، على أنه إذا استمر الوضع هكذا، فسيظل العدو الثقافى هو من يقود وأنت من تُقاد شئت أم أبيت، فاستعن بالله ولا تضيع وقتك ولا نفسك ولا أسرتك ولا أمَّتك، وكن كما عُهد إليك، حاملاً للأمانة ومؤدياً للرسالة التى خُلقت من أجلها.