• الرئيسية
  • الأخبار
  • كاشفا أسباب الهجوم على الحجاب.. خبير تربوي: أحد أقوى الشعائر الإسلامية ظهورًا

كاشفا أسباب الهجوم على الحجاب.. خبير تربوي: أحد أقوى الشعائر الإسلامية ظهورًا

  • 42
الفتح - أسباب الهجوم على الحجاب

كشف الخبير الأسري والتربوي محمد سعد الأزهري، عن سبب الهجوم على الحجاب معتبرًا أنه أحد أقوى الشعائر الإسلامية ظهوراً في الشوارع والمدارس والأماكن العامة والخاصة، بالإضافة إلى أنه معبِّر بقوة عن إحدى درجات الالتزام الديني والاستجابة لأمر الله وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم.

وتابع "الأزهري" أن رمزيته تعد أحد الفروق الواضحة بين المسلمة وغير المسلمة في الغرب، فإن في أوروبا مثلا إذا رأيت امرأة محجبة فهي "غالبا" مسلمة؛ لذا فالحجاب علامة على الإسلام في بلاد الغرب وعلى الالتزام في بلاد المسلمين.

وأضاف "الأزهري" أن التبرج والتزين الشديد الذي تقع فيه نساء اليوم هو سبب كبير في فتنة الشباب وأن كل خروجة تقوم بها سيدة مسلمة ولم ترتدي فيها الحجاب؛ فإنها تأثم بذلك، بل وكل شخص يقع في محرم بسبب عدم غض البصر يكون لها من جزاء هذا المحرم نصيب؛ لذا فكثير من هؤلاء لا يريدون تذكيرهم بما هم عليه من إثم، ولا بما يساعدون به من شر، مشيرًا إلى أن التذكير يوجعهم والنصح للأسف يؤلمهم؛ لذا بعضهم وبعضهن يقاومون النصح ويتأففون منه ويرغبون في تعرية الجميع حتى يكونوا سواسية. 

وأكذ "الأزهري" على أن الرجال الذين​ يحبون التلاعب بالنساء والفتيات، يتاجرون بحريتهن حتى تظل المرأة عارية ليستمتعوا بجسدها ويتأملون مفاتنها، بل ويشجعونها على ذلك ليل نهار، حتى يقع بعضهن في بقية المحرمات ومنها الزنا، وبهذا يصبح تلاعب الرجل بالمرأة للوصول إلى انتهاك جسدها وعفتها، موضحًا أنه معلوم أن وراء الانحلال الأخلاقي في المجتمع عدة أسباب، فإن لم يكن التبرج والعُرى والابتذال منها، بل وعلى رأسها، فإذا من يكون؟!

وأوضح الخبير الأسري والتربوي، أنه لا تجد أبدا رجلا مؤمنا ولا امرأة مؤمنة تفرح بخلع الحجاب، ولا بالتبرج وتقصير الملابس وإظهار المفاتن، ولا يمكن لأي مؤمن أن يدافع عن العري ولا عن هذا الفساد؛ لذا فالذين يحبون إشاعة الفاحشة في المؤمنين تجدهم في أوائل صفوف الذين يدافعون عن خلع الحجاب ويحبون التبرج ويكرهون الستر والاحتشام، فهؤلاء في جانب الباطل، ويحبونه ويصرحون بذلك؛ لذا تعريتهم واجب والدفاع عن الستر والحشمة والحياء واجب، والابتعاد عن المتنسونين واجب، ويوم القيامة يحكم الملك الحق بيننا وهو الهادي إلى سواء السبيل.