قال غريب أبو الحسن عضو الهيئة العليا والمجلس الرئاسي لحزب النور، إن الصراع الليبي الذي تجاوز عامه الحادي عشر بعد سقوط نظام الرئيس معمر القذافي له العديد من الأبعاد المؤثرة، موضحًا أن هذه الأبعاد هي البعد الجغرافي المناطقي والبعد القبائلي و البعد الأيديولوجي والبعد الإقليمي والبعد العالمي.
وأكد أبو الحسن في تصريحات لـ"الفتح"، أن البعد الجغرافي المناطقي للأزمة الليبية يتضح في المنافسة بين الشرق الليبي والغرب الليبي على الثروات الليبية، ومن ثم ظلت ليبيا لفترة بها حكومتين تدير كل منهما ما تحتها من مناطق جغرافية.
وأوضح أبو الحسن البعد القبائلي في الأزمة الليبية، بأنه فرع من المنافسة الجغرافية حيث تقوم بعض الصراعات والمنافسات القبائلية في المنطقة الجغرافية الواحدة.
وتابع: أما البعد الإيدلوجي فهو في وجود بعض الجماعات المتطرفة التي لها دور في ازكاء نار الصراع الليبي ، فكان لوجود التيار المدخلي في الشرق الليبي والتيار الاخواني في الغرب الليبي دورا سلبيا على زيادة حدة الصراع بين أطراف المعادلة الليبية