قال غريب أبو الحسن عضو الهيئة العليا والمجلس الرئاسي لحزب النور، إن الصراع الليبي الذي تجاوز عامه الحادي عشر بعد سقوط نظام الرئيس معمر القذافي له العديد من الأبعاد المؤثرة، ومن ضمنها البعد الإقليمي.
وأكد وأكد أبو الحسن في تصريحات لـ"الفتح"، أن ليبيا من الدول المهمة للقوى الإقليمية لما تمتلكه من ثروة نفطية كبيرة مكتشفة واحتياطيات كبيرة وسواحل ممتدة مما جعلها مطمع للعديد من القوى الإقليمية وعلى رأسها تركيا والتي تحاول مجتهدة أن تسيطر على الثروة النفطية الليبية.
وأوضح أبو الحسن أن مصر تعتبر ليبيا عنصرًا مهمًا في عمق أمنها القومي وتعرضت مصر بالفعل لتهديد مباشر لأمنها القومي بالهجوم المتكرر على محورها الغربي الاستراتيجي من خلال جماعات الإرهاب والتطرف.
وأضاف أبو الحسن أنه من المعروف أن حدود تدخل أي دولة هي حدود أمنها القومي ناهيك عن علاقات الأخوة في الدين واللغة والتاريخ والطموح التي تجمع بين الشعبين الليبي والمصري ، وكان الشعب المصري على رأس الشعوب التي قدمت المساعدات العاجلة للشعب الليبي عندما احتدم الصراع الداخلي خلال عام ٢٠١١ ، ووقفت مصر حجر عثرة أمام الأطماع التركية في الأراضي والثروة الليبية