غريب أبو الحسن عضو الهيئة العليا والمجلس الرئاسي لحزب النور، إن الصراع الليبي الذي تجاوز عامه الحادي عشر بعد سقوط نظام الرئيس معمر القذافي له العديد من الأبعاد المؤثرة، وهي البعد الجغرافي المناطقي والبعد القبائلي و البعد الأيديولوجي والبعد الإقليمي والبعد العالمي.
وأشار أبو الحسن في تصريحات لـ"الفتح"، إلى عدة خطوات هامة للخروج من الأزمة الليبية وهي كتالي:
- وحدة الشعب الليبي ، فوحدة الشعب الليبي هي أول الخطوات نحو الخروج من الأزمة وتتحقق هذه الوحدة بتحقيق الأخوة والمساواة بين أطياف الشعب الليبي ونسيان ثارات الماضي والبحث عن الأرضية المشتركة بين جميع شرائح وأطياف الشعب الليبي ويأتي على رأس هذه الأرضية وحدة الدين والعقيدة والتي حققت في الماضي وعلى مدار عشرات القرون التماسك واللحمة بين المجتمع الليبي
- ومنها أيضًا نبذ كل صور التطرف والالتفاف حول منهج أهل السنة وصحيح الدين وترك الأفكار التي تفرق ولا تجمع
- ومنها نبذ العصبية القبلية المقيتة فلا فرق بين الناس إلا بالتقوى
- ومنها المسارعة لوضع الدستور الليبي المعبر عن دين ومبادئ وطموح الشعب الليبي ، ووضع نظام يحقق العدل والمساواة بحيث يصل إلى أعلى سلم السلطة أفضل الكفاءات الليبية
- فهم القوى الليبية خطورة الانحياز للقوى الخارجية التي لا هم لها سوى الحصول على النفط الليبي وزكاء الصراع لبيع السلاح للشعب الليبي ليقتل بعضه بعضا
- خسرت ليبيا الكثير من مقدراتها وابنائها وآن لها أن تضع لامة الصراع والقتال الداخلي وتشمر عن ساعد الجد للبناء والإصلاح