عقب الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير التربوي والأسري، ومدير مركز الفتح للدراسات، على بث الشائعات بين المواطنين وترويعهم، مستشهدا بالتسجيلات الصوتية التي ذاع صيتها بين الناس وتتحدث عن اختطاف البنات بعد تخديرهن بواسطة شكة الدبوس.
وأعرب الأزهري في تصريحات لـ "الفتح" عن آسفه تجاه ذلك الأمر، مؤكدا أن نشر الشائعات بهذه الطريقة هي إحدى وسائل البعض في بث الخوف لدى الناس لإشعار الناس بعدم وجود الأمان في بلادنا!.
وتابع الأزهري أن هذه الرسائل الصوتية والتسجيلات التي تتحدث عن اختطاف البنات، هي مخالفة للطب والعلم والواقع، علاوة على أنها أحدثت بلبلة في أوساط الجماهير، بل وبدأت بعض الأصوات تتهم اتجاهات ونوعيات من الناس بفعل هذا الأمر وذلك لمزيد من التخويف منهم.
وأشار الأزهري إلى أن البعض أخذ في اتهام بعض المنتقبات بالقيام بهذا الشيء على أساس أنها متخفية، مع إن الملايين من الناس يلبسون الكمامات ولا نستطيع تحديد وجوههم بدقة، مؤكدا أن الأمر برمته غير حقيقي وأن الهدف منه هو نشر الذع وإثارة البلبلة.