• الرئيسية
  • الأخبار
  • داعية إسلامي: الحساب يوم القيامة لن يكون على قناعات الإنسان إنما سيكون على موافقتهم للشرع

داعية إسلامي: الحساب يوم القيامة لن يكون على قناعات الإنسان إنما سيكون على موافقتهم للشرع

  • 41
الفتح - الداعية الإسلامي شريف طه

انتقد الداعية الإسلامي شريف طه، ما قاله سعد الهلالي: إن الحساب سيكون على قناعاتك، موضحًا أن الحساب لن يكون على قناعاتك، بل على قيام الحجة عليك، لقول الله -تعالى-: ﴿وَقَدِمنا إِلى ما عَمِلوا مِن عَمَلٍ فَجَعَلناهُ هَباءً مَنثورًا﴾، فهؤلاء قوم ظنوا أن الله -تعالى- سيثيبهم على أعمالهم، فوجدوها هباءً منثورًا.

واستشهد "طه" - في منشور عبر "فيس بوك" - بقول الله -تعالى-: ﴿قُل هَل نُنَبِّئُكُم بِالأَخسَرينَ أَعمالًا۝الَّذينَ ضَلَّ سَعيُهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا وَهُم يَحسَبونَ أَنَّهُم يُحسِنونَ صُنعًا﴾، فلو كان الحساب على قناعاتك الخاصة لكان كل من يحسب أنه يحسن صنعًا من الفائزين يوم القيامة، مشيرًا إلى أن قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، يوضح أن العبرة بموافقة العمل للشرع وليس بظن الإنسان أنه موافق للشرع، وهو في الحقيقة عابد لهواه.

وتساءل الداعية الإسلامي، ماذا لو أطردنا القاعدة التي يقولها -الهلالي- على الزنا والشرك وسائر الموبقات؟ أليس من الممكن أن يقول أحد أن الزنا هو الاغتصاب وليس الزنا بالتراضي؟ فهل سنقول له: العبرة بما تعتقده ونرفع شعار لا للوصاية على الناس باسم الدين لكي نستحل المحرمات؟ ماذا لو ادعى أحد حل اللواط مدعيا نفس ما يقوله الزنديق الدجال الأعور؟ ما الفرق بين كلامه في الحجاب وكلامه في الخمر والزنا واللواط وغيرها من المحرمات؟ موضحًا أن المنهج الذي سلكه يصل بصاحبه لاستحلال المحرمات.