الاقتصاد الأمريكي يقترب من خطر الركود

  • 18
الفتح - البيت الأبيض

انكمش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في الربع الأول أكثر بقليل مما أعلن سابقا وانخفض بنسبة 1.6 بالمئة بمعدل سنوي، لكن لا يعد الأمر ركودا إذ يتطلب ذلك استمرار انكماش الناتج المحلي الإجمالي ربعين متتاليين (6 أشهر على الأقل)

ويؤكد خبراء اقتصاد ومحللون لدى بنوك عالمية أن تشديد السياسات النقدية من البنوك المركزية (على رأسهم الفيدرالي الأميركي) برفع معدلات الفائدة لكبح التضخم المرتفع سيؤدي إلى ركود اقتصادي، الذي يعرف بانكماش في الناتج المحلي الإجمالي والتراجع في الاقتصاد العام لمدة 6 أشهر أو أكثر، ويمكن ملاحظته من خلال، ارتفاع معدلات البطالة، وتراجع المبيعات وغيرها، إلا أنه لا يدوم أكثر من عام ويعد أكثر اعتدالاً من الكساد الذي يدوم لفترة أطول، كما أنه يُعتبر جزءاً طبيعياً من الاقتصاد الرأسمالي.

من جانبه، أكد رئيس الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، أن هناك خطرا محتملا بأن زيادات معدلات الفائدة الأمريكية ستبطئ الاقتصاد كثيرا، لكن الخطر الأكبر هو تضخم متواصل يرفع توقعات الناس بشأن الأسعار.

كما أكد أكد رؤساء بنوك مركزية كبرى، في المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي بالبرتغال، أن خفض التضخم حول العالم سيكون مؤلما وقد يحطم النمو لكن يجب إنجازه بسرعة لمنع نمو سريع للأسعار من أن يصبح مترسخا.