سامح بسيوني: القدس حرم إسلامي مقدس وقضية عقدية عند كل مسلم صادق

  • 89
الفتح - القدس الشريف

قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إنه من الخطورة على القضية الفلسطينية التي ترتبط وتهم كل المسلمين والعرب عدم التوصيف الحقيقي للصراع مع إسرائيل؛ فالصراع أصله صراعٌ عقديٌ دائم وليس سياسيٌ مؤقت، مضيفًا أن حلم إسرائيل هو حلم ديني يهودي ثابت «من النيل للفرات» كما في التلمود عندهم.

وأوضح إن إسرائيل طال بقاءها أم قصر هي دولة محتلة لأراضي فلسطين الإسلامية العربية، والقدس ليست مُجرَّد أرض محتلة؛ بل هي حرم إسلامي مقدس وقضية عقدية عند كل مسلم صادق على وجه الأرض، مضيفًا أن الاحتلال سيظل احتلالًا مهما كان، والحق سيعود لأصحابه مهما طال الزمان.

وأكد بسوني أنه على البلاد العربية والإسلامية -حتى التي ترتبط بمعاهدات مؤقتة مع إسرائيل أن تبقي الممانعة الشعبية متأججة ضد أي محاولة للتطبيع مع العدو الصهيوني، وأن تستعمل كل أدوات الضغط والوسائل الممكنة لديها في إجباره على التراجع عن عدوانه المستمر على أهالي وأراضي فلسطين مع التأكيد على هُوية القدس الثابتة، ومنع تغير الوضع القانوني لها من قبل إسرائيل بالقوة.

وشدد بسيوني على أنه من الواجب أيضا على كل  الشعوب العربية والإسلامية أن تُبقى قضية القدس حية نابضة، دائما في حسها وحس شبابها والأجيال القادمة من أبناءها وأن تذكرهم بها دائما، وأن تأخذ بأسباب ومقومات القوة والنصر من عودة للدين والحرص على العلم والتميز المهني مع المحافظة على الأوطان من التخريب و التقسيم حتى يأذن الله في عودة القدس مرة أخرى حرة أبية في أيدي المسلمين وتحرير جميع أراضي فلسطين.