أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة.. "برهامي" يوجه نصائح لاغتنامها

  • 101
الفتح - الدكتور ياسر برهامي الداعية الإسلامي

أشار الدكتور ياسر برهامي الداعية الإسلامي، إلى قول الله عز وجل: "والفجر وليال عشر"، موضحًا أن الله عز وجل أقسم بالليالي العشر التي هي الليالي العشر الأولى من شهر ذي الحجة، كما لفت إلى قول النبي صلى الله عليه واله وسلم: "ما من أيام العمل الصالح أحب اليه من هذه الأيام قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء من ذلك"، مؤكدًا أن هذه الأيام خير أيام الدنيا وخير أيام السنة على الإطلاق ولياليها أيضًا خير ليالي السنة، إلًا أنَّ العشر الأواخر من رمضان الليالي فيها أفضل.

وأوضح الداعية الإسلامي في مقطع مرئي نشره موقع أنا السلفي، أن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يشرع فيها الذكر وقراءة القرآن وهو أفضل الذكر، والتهليل والتحميد والتكبير، لافتًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو كل شيء قدير في اليوم في يوم مائة مرة كتبت له بها مئة حسنة ووضعت عنه بها مئة خطيئة ورفع له بها مئة درجة وكانت له حرزا من الشيطان حتى يمسي، ولم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد عليه.

وتابع: "وفي رواية في حديث آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كان كمن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل"، مضيفًا أنه هذا مما ينبغي أن نهتم به كذلك الصيام، فإنه يشرع في هذه الأيام والدليل عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صوم يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر سنة ماضية وسنة باقية. 

وأكد برهامي على الاهتمام بصيام هذه أيام التسع الأوائل من ذي الحجة وعلى رأسها يوم عرفة وكذلك قيام ليلها، موضحًا أنه لا يشرع الاجتماع في صلاة القيام في ليالي العشر مثل صلاة التراويح في رمضان لأن كثيرا من الناس يجعلها أيام اعتكاف، والمشروع أن يجتهد كل إنسان مع نفسه ويحث بعضنا بعضا على ذلك، مؤكدًا على الإكثار من التكبير والتحميد والتهليل وقراءة القرآن للاستعداد لخير أيام السنة يوم عرفة ويوم النحر وهو يوم العيد أعظم أيام السنة وأفضل شيء يفعل فيه بعد الصلاة هو ذبح الأضاحي.

وأشار الداعية الإسلامي إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر من عدم الذبح لمن وجد سعة، قائلًا: "فقال من وجد سعة فلم يضحي فلا يقربن مصلانا"، وهي ذكرى تضحية إبراهيم صلى الله عليه وسلم بولده البكر الوحيد في ذلك الوقت لله عز وجل، وعزمه على ذبحه وبيده، وتضحية إسماعيل صلى الله عليه وسلم بنفسه واستسلامه للذبح واستعداده لهذه التضحيات العظيمة. وذكر برهامي بأن المسلمين يذبحون الأضاحي تذكرًا واتباعًا وامتثالًا.


  • كلمات دليلية
  • العشر الأوائل