أستاذ عقيدة بالأزهر: الدين أمن قومى لا يصح العبث به.. والحجاب فرضه رب العالمين تمامًا كالصلاة والصيام

  • 64
الفتح - الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العلمي على أروقة الأزهر الشريف

قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف العلمي على أروقة الأزهر وأستاذ العقيدة والفلسفة، إن الدين أمن قومى لا يصح العبث به، وعلى الهواء مباشرة، فالحجاب يا أمة الرسول الكريم: فرضه رب العالمين تماما كالصلاة والصيام والزكاة الخ، ونطقت آى القرآن صراحة بفرضيته على المؤمنات فى سورة سميت سورة النور، مطلعها يقول: (سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون).

واستشهد "فؤاد" بالأدلة القرآنية الدالة على فرضية الحجاب، قائلًا: وفى الآيات التى نزلت فى هذه السورة: فريضة الحجاب تنطق بقوله تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) - إلى قوله تعالى- (وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن….. الآية )، فضلا عن سورة الأحزاب، والتى يأمر فيها المولى سبحانه نبيه الكريم أن يأمر نساءه وبناته ونساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن.

وتابع "فؤاد": والسنة أفاضت فى بيان ذلك، وتوضيحه، وصحابة النبى، والتابعون وعلماء الأمة من السلف والخلف اتفقوا قاطبة على أن حجاب المرأة واجب لكل جسدها سوى الوجه والكفين، وبه تتعبد المؤمنات لربها، فكيف ساغ لهذا المتحدث أن ينكر ذلك على الهواء بلا استحياء من ربه، ويتمادى فى الغى ليضل نساء الأمة، ورجالها فى قضية الحجاب؟، وهو إضلال فاق كل ضلالاته وإضلالاته السابقة، إذ يتحدث بألسنة العلماء وهو يلبس الحق بالباطل.